مجزرة في نابلس .. والمقاومة تقصف عسقلان وأسدود - الارشيف

السكة – وكالات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء من جراء عدوان الاحتلال على نابلس إلى 11 شهيداً.

وفي وقتٍ سابق اليوم، كشفت الوزارة عن إصابة 102 مواطن برصاص الاحتلال الحي وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، بينها إصابات بحالة خطيرة.

وشيّعت نابلس في الضفة الغربية المحتلة شهداءها العشرة الذين ارتقوا في عدوان الاحتلال في المدينة صباح اليوم

بدورها، قالت مجموعات “عرين الأسود” رداً على مجزرة نابلس: “سنردّ الصاع صاعين للاحتلال، ويجب أن يعلم الجميع أنّ بيانات الشجب والاستنكار لن تدفع البلاء”.

وأكدت أنّ “باب الانتساب إلى الجهاد مع مجموعات عرين الأسود مفتوح”، مشيرةً إلى أنّ “الدخول في معارك الشرف لا يحتاج سوى عقد العزائم والنية الصادقة”.

وكانت “عرين الأسود” قد وجّهت سابقاً اليوم رسالة عاجلة إلى الشعب الفلسطيني ومقاوميه، بالنزول إلى الشوارع والاشتباك مع الاحتلال بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي في نابلس.

من جانبه، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ، زياد النخالة، أنّ ما حدث اليوم في نابلس جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه “من واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة من دون تردد.

حزب الله يدين 

وفي ذات السياق

أصدر حزب الله (المقاومة الإسلامية في لبنان)، بياناً دان فيه بشدة العدوان الإسرائيلي على نابلس، اليوم الأربعاء، والذي  ارتقى نتيجته 11 شهيدا، و أكثر من 100 إصابة بالرصاص الحي.

وتقدّم حزب الله في البيان “من الشعب الفلسطيني المجاهد وفصائله المقاومة كافة، لا سيما ‏حركة الجهاد الإسلامي، بأحر التعازي والتبريكات بالشهداء الأبرار، الذين سطروا ‏ملاحم البطولة والإباء في مدينة نابلس، وواجهوا آلة الإرهاب والعدوان الصهيوني ‏بصبر وثبات”.

وأكّد حزب الله أنّ “إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف المدنيين الأبرياء بكل وحشيّة ‏وقسوة، يؤكد أن هذا العدو لا يردعه عن غيه إلا بندقية المقاومين وسواعدهم ‏الشريفة، التي ستلقن العدو دروساً تكشف له مدى حماقته وتضع حداً لغطرسته ‏وإرهابه”.‏

وجدد حزب الله “تضامنه مع الشعب الفلسطيني ووقوفه إلى جانبه في كل ‏الخيارات التي تتخذها قياداته الشريفة والتي تحفظ أمنه وتحرر أرضه”

الأزهر ينعى الشهداء 

أدان الأزهر  الشريف واستنكر بأشد العبارات العدوانَ الصهيوني الإرهابي الهمجي على مدينة نابلس الفلسطينية؛ الذي أسفر عن وقوع عشرة شهداء من الفلسطينيين، وإصابة أكثر من مائة.

وأكِّد الأزهر الشريف، في بيان له، أن هذا التصعيد وما أدَّى إليه من سفك الدماء الفلسطينية الطاهرة البريئة لهو حلقةٌ في سلسلة جرائم إرهاب الصهاينة في حق الإنسانية جمعاء، ودليل واضح على تجرد جنود هذا الكيان من كل معاني الرحمة والخُلُق والضمير، وهو دليل على إدانة الصمت الدولي وتشجيع المحتل الغاشم على مواصلة جرائمه المنكرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن قوات الاحتلال الغاشمة لا تأبه بالقوانين الدولية ولا القيم الإنسانية، وما زالت مستمرة في استلاب حقوق أصحاب الأرض وأبناء الوطن وحماة المقدسات الفلسطينيَّة والعربية والإسلامية.

وأكد الأزهر، أنه لا يألو جهدًا في دعوة العرب والمسلمين وأصحاب الضمائر الحية للوقوف صفًّا واحدًا ضد هذا الإجرام السافر، واتخاذ موقف قوة موحد في وجه هذا العدو الصهيوني الذي دأب على قتل الأبرياء من الرجال والأطفال والنساء، وتشريد العائلات الفلسطينية، وتهجيرهم من منازلهم، واستوطان أراضيهم، وسرقة ممتلكاتهم، ليخرج للعالم نَبتَه الخبيث.

وتقدَّم الأزهر  الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة في شهداء العرب والمسلمين والإنسانية وفلسطين، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزقنا -نحن المسلمين والعرب وأهالي الشهداء- الصبر على البلاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحرِّر فلسطين والمسجد الأقصى من طغيان هذا العدو الصهيوني الغاش

اترك تعليقا

NEW