الجريمة التي روعت مصر … الإعدام لقاتلة أمها.. وغضب لنجاة القاتل! - الارشيف
- Alsekeh Editor
- 25 فبراير، 2023
- المحطة الرئيسية, المحطة العربية
- 0 Comments
السكة – متابعات – سمير قطيشات
أصدرت محكمة مصرية اليوم السبت، حكماً بالإعدام شنقا بحق فتاة بورسعيد التي قتلت والدتها بمساعدة عشيقها، والتي وصفتها النيابة العامة بأنها “حية جاحدة خائنة لأسرتها”.
وأضافت النيابة، خلال مرافعتها جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها، إن الفاجعة هي “هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات”، متسائلةً “كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟”
وأضافت النيابة العامة أن المتهمة “غرتها الشهوات” واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها “بفُجر ووحشية”
وطالبت بإعدام المتهمة وعشيقها، قائلةً: “لا رحمة لها اليوم فالإعدام رحمة للمجتمع، ولعله يكون رحمة لهما أمام الله”. وقد صدر بالفعل لاحقاً حكم بالإعدام بحقها.
إلى ذلك ، أوضح تقرير الطب الشرعي للفتاة القاتلة أنه، وبالكشف عليها، تبين أنها “ثيب من قِدم في تاريخ يتعذر تحديده يقيناً”، ما يعني ان الفتاة ليست عذراء.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد بدأت محاكمة نورهان خليل، التي تبلغ من العمر 20 عاماً، قاتلة والدتها بمحافظة بورسعيد، حيث اتفقت مع عشيقها حسين فهمي الذي لم يتجاوز الـ15 عاما، على قتل والدتها داليا الحوشي التي تعمل مشرفة عمال في مستشفى الحياة ببورفؤاد وتبلغ من العمر 42 عاماً.
وخلال التحقيقات، اعترفت الفتاة أنها ليست عذراء، فيما رجحت التحقيقات أن الأم ضبطت ابنتها في أحضان عشيقها، لذا قررا قتلها حتى لا يفضح أمرهما.
قاتلة أمها بمصر.. خانت خطيبها ومثلت بالجثة للتأكد من الوفاة!
تفاصيل تتكشف عن الشابة التي قتلت والدتها في بورفؤاد.. كانت مخطوبة وتخون خطيبها مع جارها الشاب
ما زالت تفاصيل جريمة قتل فتاة مصرية لوالدتها بعد ضبطها متلبسة في وضع مخل مع جارها الشاب الذي يصغرها بسنوات، تثير صدمة المصريين، خاصة أن الأم توسلت لابنتها وقاتلها أن يتركاها قليلاً لتنطق الشهادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وكشفت التحقيقات أن الابنة تمت خطبتها لشاب من أبناء المدينة حيث تقطن العائلة قبل شهور بعد قصة حب. واشتركت الأم في عدة جمعيات مالية لتدبير نفقات تزويج ابنتها وإعداد منزل لها ولخطيبها، كما تبين أن الابنة كانت تخون خطيبها مع جارها الشاب الصغير الذي يبلغ من العمر 16 عاماً والذي كان يتردد على شقتها في غياب والدتها حتى ضبطتهما الأم مؤخراً، ولذلك قررا قتلها حتى لا يفتضح أمرهما.
وتبين من التحقيقات أيضاً أن الابنة، وبعد إجهاز الجار الشاب على والدتها، قررت سكب الماء المغلي على جثتها للتأكد من وفاتها، فيما استعان القاتل بكيس كبير لإخفاء الجثة بداخله وجلسا سوياً يخططان لكيفية التخلص منها دون أن تشير أصابع الاتهام لهما.
وتبين من التحقيقات أنه بدخول الأم على ابنتها وصديقها في المنزل، قررا قتلها فطلبت منهما أن يتركاها لتنطق بالشهادة، ليرد القاتل بتهكم قائلاً “أخدتى معنا وقتنا طويلا”، ثم أجهز عليها بضربة قاضية أنهت حياتها على الفور.
هذا وقررت النيابة العامة استدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثمان وحبس الفتاة المتهمة وجارها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
يذكر أن الجريمة وقعت في منزل العائلة في منطقة الفيروز الجديدة في بورفؤاد وراحت ضحيتها الأم البالغة من العمر 42 عاماً والتي تعمل مشرفة عمال في مستشفى بورفؤاد العام.
وجاء في قرار الحكم إحالة القاتل إالى جمعية لرعاية الأحداث ! الأمر الذي تسبب بردود فعل غاضبة في الشارع المصري !.
من ناحيته كشف يسري البدري، مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، تفاصيل جديدة في واقعة البنت التي قتلت أمها بمساعدة صديقها، قائلا: «أغرب ما في القضية الأعمار الصغيرة للمتهمين البنت عمرها 20 عامًا»، مضيفا «قبل واقعة القتل بشهور كتبت الأم على صفحتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي شعرا في ابنتها حيث كتبت لها.. إنتي نور عيني».
وأضاف البدري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج «الحكاية»، على قناة «إم بي سي مصر»، أن البنت كانت مع صديقها الذي يصغر عنها بسنوات وهو حتى الآن عمره 14 عامًا، ومسجل في الدفاتر على أنه مواليد 2008، ولكن يقال إنه تم تسجيله بعد الولادة بعامين، والبنت مخطوبة لشخص ثان منذ ثلاثة أشهر.
وتابع: «هناك علاقة بين البنت والطفل، وعندما عادت والدتها من الشغل اكتشفت أمرهما.. فضرب الطفل والبنت الأم على رأسها.. وقالت المتهمة في التحقيقات روايتين، وهذا ما جعل الأجهزة الأمنية تشك في القصة، الرواية الأولى أنها تلقت اتصالا من جارها الذي يبلغ من العمر 14 عامًا، وأبلغها أن والدتها وقعت في المنزل بعد دخول ناس عليها سرقوها، والرواية الثانية أنها دخلت المنزل ووجدت والدتها في الداخل ونقلتها للمستشفى».
الأجهزة الأمنية تكتشف اللغز
وأوضح أن الأجهزة الأمنية وهى تبحث مكان الجريمة وجدت تشيرت خاصا بالطفل الذي عمره 14 عامًا، وعند التحقيق مع الطفل والبنت اعترفا بما حدث بأن البنت اشتركت مع الطفل في قتل والدتها، والجريمة بشعة جدًا، فيما علق عمرو أديب قائلا «شيء مؤلم وحاجة بشعة».
وأكد أنه ينتظر تقرير الطب الشرعي في تلك القضية لمعرفة إذا ما كانت هذه الفتاة عذراء من عدمه أو أنها تتعاطى مخدرات.