مني إليك
- Alsekeh Editor
- 25 فبراير، 2023
- كتاب السكة
- 0 Comments
لست معنيا بتاريخ ميلادك ..
طالما قلبك يحبني ، وينبض . ينبض باليقين ، ينبض بالشك ، ينبض بالغيرة ، ينبض بالشعر ؟
ما اختلفنا ..
لست معنيا بحجم صدرك ، كبيرا كان ، أم صغيرا ، غبيا ، أبلها، ذكيا ، طالما يثق بشفتي..
ما اختلفنا ..
لست معنيا برائحة نفسك ، سواء أكانت برائحة البصل ، أوم الثوم ،
أو الورد في خيال القبلة
أو زهر العطر في برية المعنى ، أو مريمة . أو أسف على حنين،
أو في ضمير حزن متخفي تحت لحاف ضمني وضمك
ما علينا
وكمان ما اختلفنا
( ليش ساكتة ) هل تريدين المزيد من “لست ؟!” .. ماشي يا ستي ..
لست أعرف كيف احب امرأة في التوقع ؟
ولا اعرف كيف تكون المرأة احتمالا ؟!
ولا في الرمال ..
المرأة بيت وسقف منزل في المحال …
المرأة قلب القصيدة عندما تكون غابة .. وأرض ذئاب في الضباب ..
وفي السؤال ..
المرأة فراشة ، وأوراق كتابة بيضاء في الخيال ..
المرأة واقع في المقال ..
المرأة قلب وعقل وزهرة في فضاء المحال ..
والمرأة الزمان والمكان، والغيمة، والتراب ،
ولأنها الجواب ولأنها لغز في عين زوال ..
المرأة التي أحبها لأنها .. لأنها مثلي .. طيبة الصدر .. والعناق..
لأنها مثلي كريمة في الابتسامة والمحبة وال ..
سريعة الوقوع في الحب مثلي ومثلي تخاف الفراق ..
لأنها مثلي .. بسيطة في علاقة القهوة بالمذاق .. ولأنها مثلي ، كأي عربية ، تحب الفروسية ، والركض مع الذئاب ، وتخاف من العفاريت ، والصراصير ، والطلاق ..
ولأنها تريد منزلا … الغبية تخيل ؟ ..
وتريد أن تقبض راتبا شهريا .
ولأنها صدقت أكذوبة الدولة ؟! مع أنني رجوتها أن تنتظرني في الحديقة ؟!
ولأنها تحبني بت عدة أيام في انتظارها .. ولم تأت .. كأنها لم تكن حقيقة ؟! …..
أصبحت حبلى بالذكريات في زمان الذين يسقطون …
بنيران صديقة!
#محمد_أبو_رحمة
#جميع_الحقوق_لا_يمكن_حفظها