تعديلات العدو “القضائية” قد تقتل سلاح الجو …

السكة – وكالات

يتصاعد القلق لدى قيادات الاحتلال  مع انضمام المزيد من جنود الاحتياط إلى الاحتجاجات ضدّ إجراءات الحكومة في المجال القضائي، وتتزايد معه التحذيرات من تبعات ذلك على أداء جيش الاحتلال وقدرته على مواجهة التحدّيات.

“جيش” الاحتلال  يستمر في إرسال رسائل “القلق” إلى القيادة السياسية ويحذر من وقوع أزمة خطرة في جهاز الاحتياط، في ظل تزايد العرائض الموقَّعة من قبَل ضبّاطٍ وجنودٍ في الاحتياط، ومن مختلف الوحدات، احتجاجاً على إجراءات الكنيست في المجال القضائي.

ويرى مراقبون أن “المشاكل الحاليّة في إسرائيل قد تقود الجيش إلى أزمة احتياطٍ أخطر من حرب لبنان الثانية بحسب مسؤولين في جيش الاحتلال”.

وحتى هذه اللحظة، وقّع الآلاف في خدمة الاحتياط على عرائض حذّروا فيها، من أنّهم لن يلتحقوا بالاحتياط إذا مرّت التعديلات القضائية التي يريدها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

آخر هذه المواقف الاحتجاجية، أعرب عنها طيارو الاحتياط العاملين في جيش الاحتلال، والذين يشكلون قلب القوة العملياتية لسلاح الجو، عن قلقهم بشأن التعديل القضائي، وتصريح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنه يجب “محو” بلدة حوارة.

اترك تعليقا