نصائح للمرأة في يومها العالمي : الخطايا المستعصية بعد الانفصال !
- Alsekeh Editor
- 8 مارس، 2023
- محطة المرأة
- 0 Comments
السكة – خاص – كتب محمد أبو رحمة
“كما أن هناك زواج ناجح وزواج غير ناجح، هناك طلاق ناجح وطلاق فاشل!”
انطلاقا من هذه الحقيقة الاجتماعية والنفسية، يمكن القول أن نسبة من يحظون ” بطلاق ناجح ضئيلة للغاية، إذ تتسم العلاقة بين الشريكين بعد الانفصال في أغلب الحالات، بالمشاحنة، والثأرية، وردات الفعل غير المحسوبة،والاستفزازية، والكيدية، أما الخاسر الأكبر في مثل هذه البيئة الاجتماعية فهم الأطفال، على فرض وجودهم.
ونتيجة لثقافة عالمية انتشرت لتغطي أغلب القارات، فإن الأكيد هو أن جائحة الطلاق يمكن القول أنها تشبه التسونامي الإجتماعي الكوني، حتى باتت سمة اجتماعية عامة، من أجل ذلك شكل التعامل مع الانفصال قضية كبرى شغلت الباحثين في مجالات علم النفس، والإرشاد النفسي، كما في مجالات الرعاية النفسية وعلم النفس العلاجي، ناهيك مجالات القانون والتشريعات.
وتاليا قائمة بالأخطاء التي تقترفها المرأة بعد الانفصال، وتؤدي إلى تعقيد حياتها، وربما تعرضها لمشاكل نفسية واجتماعية مستعصية :
العزلة والابتعاد عن الناس بعد الانفصال
الابتعاد عن الناس لمدة طويلة بعد الانفصال من الامور القاسية ضد نفسك، إن اتخاذ قرار العزلة والابتعاد عن كافة الناس والجلوس في المنزل بعيداً عن العالم الخارجي، اعتقاداً بأنكِ هكذا تتجنبين مقابلة شريككِ السابق ولو بالصدفة. لكن القيام بها التصرف قد يجعلكِ تشعرين بالاكتئاب المزمن وهو غير لائق تجاه محيطكِ.
قطع الصلة بكل الرجال
التخلي عن جميع علاقاتكِ بكل الرجال بعد الانفصال، أمر غير جيد، فالجميع قد يتعرّض للانفصال، لكن إنهاء علاقة ، لا يجب أن تجعلكِ تشعرين بالكراهية تجاه الرجال بصفة عامة. كذلك، لا تعتقدي أن ردّة فعلكِ هذه، ستحصّنكِ من الوقوع في الحب لمرة ثانية، وبالتالي لا تسمحي لنفسكِ بالتأذي من العلاقة مرة أخرى.
التغريد السلبي على مواقع التواصل الاجتماعي سواء بشكل عام أو ضد الشريك السابق
البدء في نشر تغريدات غاضبة بعد الانفصال ، ويائسة، ومثيرة للاحباط على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي من الأمور السخيفة التي يمكن قيامكِ بها بعد انفصالكِ عن شريكك، وعرض تعايشكِ مع حالة من الندم الشديد على حياتكِ الماضية مع ذلك الرجل، والتعبير عن كونه لم يقدرك بشكل صحيح، وتبدئين في نشر تغريدات ومشاركة منشورات غاضبة عنه كل ذلك تجعلكِ تغوصين في أحزانكِ أكثر ولا يساعدك في النظر إلى الأمام.
محاولة استرجاع شريكك السابق بعد الانفصال
سواء أنك كنتِ صاحبة قرار الانفصال أو هو، ليست بالفكرة الجيدة محاولتكِ استرجاعه والعودة إليه مباشرةً لمجرد أنكِ بدأتِ تفتقدينه بعد تجاوزكِ مرحلة الغضب منه، فتبدئين بالبحث له عن اعذار وتطلبين منه العودة إليكِ. احذري من ردة الفعل هذه، لأنها قد تجعل الامور تسوء أكثر بينكما.
البدء في ترصد ومتابعة الشريك
بعد انهاء علاقة ارتباط تتملككِ الرغبة في التحقق مما يفعله شريككِ السابق، فتستمرين في تفقد صفحات التواصل الاجتماعي لديه لمعرفة ما هو عليه الآن وكيف يعيش ومن هم اصدقاؤه الجدد وإلى أين يذهب. القيام بذلك سيجعلكِ غاضبة طول الوقت.
التشهير بالشريك
بالطبع قد تشعرين بالانكسار والحزن بعد الانفصال وتشعرين بأنكِ ضحية هذا الرجل الذي أعطيته كل مشاعر الحب والود، وهكذا ترغبين بشدة في إخبار جميع من حولكِ بأن فشل علاقتكم لم يكن خطأكِ وان شريك حياتكِ السابق هو السبب في كل ما آلت إليه الامور وبأنه اسوأ إنسان قابلته والتشهير به.
هذا الأمر قد يجعلكِ تشعرين بالذنب لمدة طويلة بشأن بعض الأشياء التي قلتها عنه بشكل غير صحيح. في هذه الحالة، احتفظي بغضبكِ داخلكِ واحذري مما تتفوهين به للآخرين.
الدخول في علاقة عاطفية عشوائية
كردة فعل متوقعة قد تسمحين لنفسكِ بعد الانفصال بإقامة علاقة عاطفية جديدة بشكل عشوائي لتثبتي لنفسكِ بأنكِ لست بحاجة لشريككِ السابق، بل وتحرصين على أن يعرف بعلاقتكِ الجديدة. لكن تأكدي أن هذا النصر الذي تشعرين به على شريكك السابق لن يدوم طويلاً وعلى الأرجح ستشعرين بخيبة أمل خاصةً عند اكتشافكِ انه غير مهتم لأمركِ أو أن الشريك الجديد كان خيارا متسرعا ولذلك لم تتمكني من معرفته جيدا.
تخريب مقتنيات شريكك
قد تشعرين بالحاجة إلى التخلص من غضبكِ بالقيام بتخريب ممتلكات شريكك السابق المتبقية لديكِ، فتقومين بإلقاء كل ممتلكاته الشخصية خارج المنزل كردة فعل على تركه لكِ. لكن لا داعي لقيامكِ بهذا الفعل المتهور. لأن التخلص من وجوده ينبغي أن يبدأ من داخلك، ومن ذاكرتك وهذا أمر يحتاج إلى الزمن.
الشعور بكراهية الأزواج السعداء
ليس ذنب الجميع أنكِ لست سعيدة في الوقت الحالي، لذلك لا يجب عليكِ كراهية كل زوجين سعدين في حياتهم، وأنت عرضة نتيجة لذلك الى اعتبارك تلعبين دور “الثالث الكريه” الذي قد يتهمه الأزواج السعداء بمحاولة تخريب العلاقة، عبر لعب دور الخبيرة في توجيه النصائح للزوجة أو الزوج، وسرعان ما ستجدين نفسك متهمة، وغير مرغبوب بك كصديقة لكليهما، أنت غير مضطرة لكراهية الجميع فقط لأنكِ مررتِ بتجربة الانفصال مؤخراً، وتذكري أن الحياة قد تهبكِ رجلا آخر قريباً يعوّض عليكِ.