العراق .. 500 ارهابي في أنحاء البلاد .. وعملية أمنية في نينوى اليوم
- Alsekeh Editor
- 12 مارس، 2023
- المحطة الرئيسية, المحطة العربية
- 0 Comments
السكة – المحطة الدولية – وكالات
في عملية نوعية غربي البلاد، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يعلن القضاء على 22 إرهابياً بينهم قيادات بارزة.
أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عبد الوهاب الساعدي، اليوم الأحد، القضاء على 22 إرهابياً، بينهم قيادات بارزة، في عملية نوعية في محافظة الأنبار غربي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن الساعدي قوله إنّ “22 إرهابياً قُتلوا في عملية نوعية في الأنبار”، مضيفاً أنّ “الإرهابيين الذين تمّ قتلهم بينهم قيادات بارزة في عصابات داعش الإرهابية، وكانوا جميعاً يرتدون أحزمة ناسفة”.
وأشار الساعدي إلى أنّ “العملية كانت سرية وسوف تستمر”.
واليوم الأحد، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق انطلاق عملية أمنية واسعة غربي محافظة نينوى.
وكان الجيش العراقي أعلن مطلع الشهر الحالي تصفية 3 قيادات، من بين 17 إرهابياً قتلوا في عملية عسكرية في الأنبار غربي البلاد.
وكانت هيئة الحشد الشعبي أعلنت اليوم الأحد، عن انطلاق عملية أمنية واسعة غربي محافظة نينوى.
وذكرت الهيئة في بيان، أن “قوة من الجيش العراقي والألوية ( 33 ، 21 ، 53 ، 44 ، 25 ) وأقسام العمليات والاستخبارات المنسوبة إلى عمليات نينوى للحشد الشعبي شرعت بعملية دهم وتفتيش واسعة شملت جبال شيخ إبراهيم وجبال عداية ومقالع عين الجحش والطريق الاستراتيجي باتجاه غربي محافظة نينوى”.
وفي سياق متصل أكّد مسؤول عسكري عراقي كبير، أن تنظيم “داعش” الإرهابي يحتفظ في العراق بنحو 400 إلى 500 مقاتل، فيما يواصل شنّ هجمات متفرقة ضد قوات الأمن العراقية والمدنيين.
وأفاد الفريق أول ركن قيس المحمداوي نائب رئيس قيادة العمليات المشتركة، التي تنظم تعاون القوات الأمنية العراقية مع التحالف الدولي، خلال مؤتمر صحفي عقد الأحد: “وفقا للمعلومات الاستخباراتية المختلفة لا يتجاوز مجمل تعداد عناصر التنظيم 400 إلى 500 مقاتل، موزعين على ثلاث إلى أربع محافظات. التنظيم فقد القدرة على كسب عناصر جديدة”.
وبحسب تقديرات نشرت في تقرير أعده مجلس الأمن الدولي في فبراير، بلغ أعداد منتسبي التنظيم “ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق” وسوريا، نصفهم تقريبا من المقاتلين.
وبعد تزايد نفوذه في العراق وسوريا في العام 2014، تعرّض “داعش” للهزيمة، عندما انطلقت ضده في البلدين حملة عسكرية بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن.
وبالرغم من اعلان العراق الانتصار على التنظيم المتشدد في عام 2017، لا يزال هناك عناصر تابعة للتنظيم ينشطون في المناطق الريفية النائية ويشنون هجمات متفرقة.
ومع تراجع احتياطاته المالية المقدرة حالياً بنحو 25 ــــ 50 مليون دولار، وفق تقرير مجلس الأمن، بدأ التنظيم بغسل الأموال من خلال استثمارات في أعمال تجارية مشروعة مثل الفنادق والعقارات في سوريا والعراق.