تحديث .. السعودية ترفض استقبال وفد “اسرائيلي” .. والإمارات تلغي صفقة سلاح

السكة – المحطة العربية – خاص

رفضت السعودية اعطاء تأشيرات دخول لوفد اسرائيلي دعي الى مؤتمر تعقده الأمم المتحدة حول القرى السياحية ..

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأحد، عن موقع “بلومبيرج” عن رفض السعودية السماح لوفد إسرائيلي بدخول أراضيها لحضور حدث سياحي للأمم المتحدة في المملكة السعودية.

وبحسب الصحيفة العبرية فإن قرار منع إصدار تأشيرة الدخول جاء عقب عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية برعاية صينية، مشيرة إلى أنه بالرغم من الحديث عن وجود محادثات لإنشاء تقارب دبلوماسي مع إسرائيل والرغبة في التطبيع بين البلدين فإن الواقع يظهر أنه مختلف كلياً.

ووفقاً لموقع “بلومبيرج” فإن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة دعت القرويين والمسؤولين الإسرائيليين من قرية كفر كاما في منطقة الجليل، والتي وقع اختيارها من قبل الأمم المتحدة من بين 32 موقعًا اختارتها المنظمة كأفضل وجهات السياحة الريفية لهذا العام.

ولكن لم يتم إصدار تأشيرات للإسرائيليين، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وهذا على الرغم من نداء من الأمم المتحدة للمعاملة المتساوية للدول الأعضاء والسعوديين الذين ينفقون المليارات ليصبحوا لاعبًا رئيسيًا في صناعة السياحة.

وعلى صعيد آخر

أعلنت الإمارات وقف شراء منظومات دفاعية من “إسرائيل” عقب تصرفات وتصريحات وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية الإسرائيليين، بتسلئيل سموتريتش.

وقال رئيس الإمارات  محمد بن زايد: “حتى نتأكد من أن رئيس الحكومة نتنياهو لديه حكومة يسيطر عليها لن نتمكن من القيام بأمور مشتركة”.

وكشفت قناة 12 العبرية، مساء الأحد، أن الإمارات قررت تجميد صفقات كانت قد توصلت إلى اتفاقيات بشأنها مع “إسرائيل”.

وبحسب قناة 12 العبرية، فإن رئيس الإمارات محمد بن زايد، هو من قرر وقف هذه الصفقات ومن أبرزها شراء منظومات دفاعية.

ووفقا للقناة، فإن بن زايد بعث برسالة للمسؤولين الإسرائيليين في هذا الصدد.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإمارات جمدت صفقة شراء منظومات إسرائيلية بسبب سلوك “إسرائيل” في الأشهر الأخيرة وعدم سيطرة نتنياهو على حكومته.

وفي وقت لاحق من فجر اليوم الإثنين نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صحة الأنباء عن “فسخ الإمارات صفقة دفاعية مع إسرائيل نظرا لضعف سيطرته على حكومته”. وقال مكتب نتنياهو في بيان إن تلك الأنباء “غير صحيحة”، وأضاف أن العلاقات مع الإمارات “قوية ومستقرة والدليل هو الاستمرار باتفاقيات منها اتفاقية التجارة الحرة التي دخلت حيز التطبيق”.

في حين رأى مراقبون أن نتنياهو يكذب على جمهور المستوطنين، ويسعى بشكل يائس الى الإيهام بأن مشروعه لمد الجسور نحو العرب ما يزال ممكن التحقيق.

اترك تعليقا