شيخ الأسرى فؤاد الشوبكي يعانق الحرية( صور )
- Alsekeh Editor
- 13 مارس، 2023
- المحطة الرئيسية, المحطة الفلسطينية
- 0 Comments
السكة – وفا- وكالات- تحديث – افرجت سلطات الاحتلال عن شيخ الاسرى اللواء فؤاد الشوبكي من سجن عسقلان بعد اعتقال استمر 17 عامًا .
ويُعدّ الأسير الشوبكي الأكبر سنًا في سجون الاحتلال، ويُعاني من مشاكل صحية مُزمنة ويقبع اليوم في سجن “عسقلان”.
والأسير فؤاد حجازي محمد الشوبكي وُلِد في 12 آذار/مارس 1940 في غزة في حي التّفاح، وحصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة. واعتقله الاحتلال بتاريخ 14 آذار/ مارس 2006، من سجن أريحا، مع الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، إضافة إلى رفاقهم عاهد أبو غلمي، وحمدي قرعان وباسل أسمر، ومجدي الريماوي، وياسر أبو تركي.
وحكمت عليه المحكمة العسكرية للاحتلال بالسجن لـ(20) عامًا ، ولاحقا تمّ تخفيضها إلى (17) عامًا.
ويُعاني الأسير الشوبكي من مشاكل صحية عديدة، في عينيه ومعدته وفي القلب ومرض ارتفاع ضغط الدم.
وكانت وكالة الانباء الفلسطينيه وفا قد بثت خبر الافراج عن الشوبكي جاء فيه عانق شيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي اليوم الإثنين، الحرية، بعد سبعة عشر عاما في الأسر.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسير الشوبكي في طريقه الآن إلى حاجز ترقوميا العسكري غرب الخليل.
اللواء الشوبكي، اسمٌ دُوِن في سجلات الثورة، حالة نضالية لا يمكن أن تُركن جانباً أو لا تتسيد، حين تُذكر سجون الاحتلال والحركة الأسيرة.
محملاً ومحتملاً أمراضه وأوجاعه الجسدية، أمضى الشوبكي 17 عاماً في سجون الاحتلال، ليتحرر اليوم عائداً إلى حضن أبنائه وعائلته التي كبرت وامتدت في غيابه، وفقدت من فقدت.
طوال سنين اعتقاله، اقترن اسم فؤاد الشوبكي بألقاب متعددة، أبرزها: شيخ الأسرى، وربان سفينة الأسرى، فهو الوالد وصاحب المشورة وخبرة الحياة التي يلجأ إليها الأسرى.
خلال الـ17 عاما من اعتقاله، فقد اللواء الشوبكي زوجته عام 2011، كما تزوج أربعة من أبنائه الستة، واليوم لديه تسعة أحفاد لم يرهم في حياته.
الأسير فؤاد حجازي محمد الشوبكي، وُلد في 12 مارس 1940 في غزة في حي التفاح، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة.
يُعدّ الأسير الأكبر سنّاً في سجون الاحتلال، ويعاني من مشاكل صحية مزمنة، وفي السنوات القليلة الماضية، أصبح يعتمد على رفاقه الأسرى في تلبية احتياجاته.
هو سياسي وعسكري فلسطيني برتبة لواء، وأحد أعضاء حركة فتح، وكان الشوبكي مسؤولًا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وانضم الشوبكي إلى حركة فتح، وتنقّل معها إلى الأردن ولبنان، وسوريا وتونس.
وفي 3 يناير 2002، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية أسماها عملية سفينة نوح، بهدف إيقاف سفينة “كارين A” في البحر الأحمر والسيطرة عليها، وادّعت أن السفينة تحمل معدّات عسكرية للفلسطينيين، واتّهم الاحتلال، الشوبكي؛ بالمسؤولية المباشرة، واعتبرته العقل المُدبّر في تمويل سفينة الأسلحة وتهريبها.
اختطفت قوات الاحتلال الشوبكي بتاريخ 14 مارس 2006، وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن لـ(20) عاماً، ولاحقاً تم تخفيضها إلى (17)