تقجير السيل الشمالي .. “الشظية” التي قلبت التحقيق رأسا على عقب

السكة – المحطة الدولية – وكالات

الاكتشاف الذي قلب التحقيق رأسا على عقب، وغير مجرى التحقيق، ونقل قضية تفجير الخط من منطقة الاتهامات والاتهامات المضادة، قدم دليلا لم يكن متاحا حول الجهة التي وقفت وراء هذا التفجير، فمنذ وقوع الانفجار لم تتوقف عاصفة الاتهامات بين أمريكا وروسيا ومن وراء كل طرف حلفاؤه، لكن هذه الشظية قدمت القطعة الناقصة من الأحجية، ومكنت موسكو من تأكيد طلبها الساق بتشكيل لجنة تحقيق دولية .

وفي هذا السياق قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، امس الاثنين ، إنه تم العثور على جسم على بعد 30 كيلومترًا من موقع انفجار نورد ستريم، وهو ليس جزءًا من هيكل خط أنابيب الغاز وقد يكون جزءًا من قنبلة

وأشارت إلي أن ذلك يؤكد الحاجة الملحة لإنشاء لجنة تابعة للأمم المتحدة للتحقيق في هذا الحادث

وقالت زاخاروفا، في بيان نشر علي موقع وزارة الخارجية الروسية، لفتت موسكو الانتباه إلى معلومات ظهرت مؤخرًا تفيد بأنه أثناء التفتيش الذي قامت به شركة نورد ستريم لأحد سلاسل خطوط الأنابيب في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك، على مسافة على بعد 30 كيلومترًا من موقع الانفجار، تم العثور على جسم ليس جزءًا من هيكل نورد ستريم، ولكنه قد يكون جزءا من عبوة ناسفة”

روسيا تطالب مجلس الأمن بتبني قرار عاجل بشأن لجنة للتحقيق

وأضافت أن “الاكتشاف الذي توصل اليه المحققون خلال عملية التفتيش يؤكد مرة أخرى الحاجة الملحة إلى أن يتبنى مجلس الأمن بشكل عاجل قرارًا بشأن إنشاء الأمين العام للأمم المتحدة للجنة مناسبة لتسليط الضوء على جميع ملابسات التخريب

وقالت زاخاروفا، إن “خروج دول الغرب الجماعي من العمل البناء بشأن مشروع القرار، في ظل رفضها السماح لروسيا بالتحقيق، سيكون دليلا على خلق عوائق عمدا أمام الكشف عن الحقيقة”

اترك تعليقا