واعتبرت النجمة الأميركية في كتابها Paris: The Memoir الذي صدر يوم الثلاثاء، أن كذبتها هذه من أكثر الأشياء التي لا تفخر بها.

وأضافت هيلتون: “ترامب صديق قديم للعائلة، وامتلك أول وكالة عارضة ازياء  وقعت معها، لذا فعندما سُألت في إحدى المقابلات للمرشح الذي صوّت له، أجبت بأنه كان هو”.

وأشارت هيلتون إلى أن ترامب غضب منها كثيرا لدى توقيعها مع وكالة أزياء أخرى، وصرخ في وجهها بإحدى المكالمات، وفقما نقل موقع “ذا هيل”.

والمقابلة التي أشارت إليها هيلتون في كتابها كانت مع محطة تلفزيونية أسترالية بعد أيام من سباق  البيت الابيض لعام 2016، وأجابت حينها على سؤال عما إذا كانت قد صوتت لصالح ترامب بالقول: “لقد عرفته منذ كنت طفلة.. لذا نعم”.

وفي كتابها، قالت هيلتون إنها بدلا من الإدلاء بصوتها لترامب، فإنها تشعر بالخجل أكثر مما حدث بالفعل في انتخابات عام 2016، حيث أن “الحقيقة أسوأ، لم أصوّت على الإطلاق”.