لا حد ولا حدود لاشتياقي اليك

لا حد لاشتياقي اليك ..
كلما قلت: ابتعد الطريق بيننا …
عادت قصائد روحي إليك ..
مني إليها لوحة الرخام المتحولة ..
الاقواس التي في وسطها بئر الرغبات المستحيلة.. !
وأنا وهي !! ..
هل بوسعك أن تتخيلي ؟!
……
ما تزال تفاصيل ايامنا معا عالقة في كالنار في الملابس ..
ولم اسأل لماذا ! ..
….
اردت ان اتمتع بفكرة انك لي ..
وهذا كل ما في الأمر
ولم اسأل لماذا !
…..
عندما وقعت في حبك ..
سكنتني انانية الاطفال ..
حين يستولي احدهم على علبة من الشوكولاتة أو حبة برتقال  .. او زجاجة عسل … أو كرة
يسحرني المذاق ..
ولم اسأل لماذا ! ..
…..
التفاتتك ..
 .. حضورك الأسر ..
مشيتك ..
اقواسك ..
دفء عناقك .
. وجنون القبلة الألف ..
ولما ربنا عندما لا يحتمل مزاجك المتقلب ..
وشكوكك التي لا محل لها من الأغاني ..
طريقتك في الكلام .. التي تشبه طفلة تعترف بوقاحة انها سرقت قلبي عن قصد ..
ولم اسأل لماذا ..
…
غدا عندما تعرفين انك كنت مخطئة
.. في الموسم الذي كان ينبغي أن تزرعي فيه موسيقى (أندريه ريو) لكنك اخترت أن تنزلي من الحافلة ..
الأيام …
الأيام ..
الزمن
عندما تصعدين في التوقع ..
ولم أسأل لماذا ؟!
أول مرة كدت أذهب إليك ..
وأنا رجل خجول …
عيناي تنظران بعيدتين بك …
وزمان في الأغاني
“جاي يقول لي يا حبيبي .. قلبي أنا غلطان” ..
ويمر قلبي قرب قلبك ..
ولكم أحبك ..
لا أريد غيرك ..
حتى لو غضب أبي مني …
وأمي ..
أحبك أليوم وأمس .. وغدا … وما بعد غد …
أحب الزمن الذي.. جعل كل طريقة إلي طريقي غابة من ورد ..
….
يدك على صدري وابتسامتك ..
عندما تساوي حياة كاملة ..
تخيلي ؟
لو كان بوسعك أن ..
#محمد_أبو_رحمة
#جميع_الحقوق_لا _يمكن_حفظها

One Reply to “لا حد ولا حدود لاشتياقي اليك”

اترك تعليقا

ِشبكات التواصل