“بركان الحرية أو الشهادة” : الاحتلال يعزل قادة الأسرى المضربين

في تطور يعكس مدى التصعيد الذي وصلت اليه الحركة الأسيرة في مواجهة السجان ، ومدى قلق الاحتلال من ردات الفعل المحتملة في الشارع الفلسطيني ، أفادت جمعية واعد للأسرى الفلسطينيين بأنّ الاحتلال عزل قياديي لجنة الطوارئ الذين أعلنوا الإضراب، مؤكدةً نقل الأسير المضرب عمار مرضي ممثل حركة “فتح”، والأسير المضرب سلامة القطاوي ممثل حركة “حماس”، إلى مكان مجهول بشكل تعسفي.

وأكدت جمعية واعد أنّ الاحتلال نقل عميد الأسرى محمد الطوس، الذي بدأ إضرابه مع قياديي الحركة الأسيرة، إلى “جهة مجهولة”، مشيرةً إلى أنّ “حملة التنقلات التعسفية التي طالت قادة الإضراب خطوة يائسة ولن تربك برنامج الإضراب”.

وتابعت: “حملة التنقلات التعسفية لن تثني الجموع المتأهبة من الأسرى في كافة قلاعهم عن الدخول في هذه المعركة التي فرضت عليهم”.

من جهتها، أكدت الحركة الأسيرة البدء فعلياً اليوم بإضراب “بركان الحرية أو الشهادة”، مضيفةً أنّها لن تتراجع عنه إلا بتحقيق كامل أهدافها.

ولفتت الحركة إلى أنّ مرحلة ما بعد نقل أعضاء لجنة طوارئ الحركة الأسيرة إلى مكان مجهول “ليست كما قبلها”.

واعتبرت وزارة الأسرى والمحررين في غزة أنّ “نقل وعزل إدارة سجون الاحتلال لقيادة لجنة الطوارئ هدفه تشتيت مواقف الحركة الأسيرة”، مضيفةً أنّ هدف نقل وعزل القيادة هو فصلها عن باقي الأسرى في السجون، بهدف إفشال خطوة الإضراب.

 

 

اترك تعليقا