فلنشعل قناديل صمودها .. حملة شعبية أردنية لدعم صمود القدس
- Alsekeh Editor
- 22 مارس، 2023
- المحطة الرئيسية, المحطة العربية
- 0 Comments
السكة – المحطة العربية – خاص
“على بركة الله وبهمة وبسواعد الأردنيين نشارك أهلنا في القدس صمودهم من خلال المرحلة العاشرة من حملة فلنشعل قناديل صمودها .
بهذه العبارات التي تعكس العزيمة والإصرار على نبل الهدف، وعظمة المهمة أطلقت الهيئات النقابية والشعبية الأردنية المرحلة العاشرة من الحملة مستهدفة جمع التبرعات المادية والعينية لدعم القدس وصمود أهلها، وتثمين تضحياتهم كماقتلين في الخندق الأمامي دفاعا عن الأمة ومقدساتها، وكرامتها.
وأضاف المنظمون “هذه الحملة التي أثبتت أننا نتشاطر اللقمة مع اهلنا في القدس بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة وأننا نعتبر أن الوقوف إلى جانب المقدسيين أحد أساسيات حياتنا وليس أمرًا تكميليًا.
هذه الحملة التي تقول أن ما تفرقه السياسة والأيدولوجيا يجتمع تحت سقف القدس ويتواصل العطاء لأجل القدس ففي مواجهة العدو الصهيوني كلنا صف واحد”.
وكانت “لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس” في نقابة المهندسين الأردنيين أعلنت عن اطلاق المرحلة العاشرة عبر فعالية تكريم الجهات التي شاركت في حملة “فلنشعل قناديل صمودها” للمرحلة التاسعة ؛ حيث حضر النشاط العديد من لجان القدس في الجامعات والمدارس والجمعيات والمؤسسات الأخرى .
وأبرز ما تضمنه النشاط عرضًا لإنجازات حملة الترميم في مراحلها السابقة، واستضافة أحد المقدسيين المستفيدين من هذه المرحلة.
وأعلن م شكيب عودة الله – رئيس اللجنة- عن انطلاق المرحلة العاشرة وتاريخ اليوم المفتوح لحملة فلنشعل قناديل صمودها والذي سيوافق يوم الثلاثاء 4/4/2023.
ومما جاء في مساهمات المشاركين في الحملة
“الكبار يموتون والصغار ينسون “
هذا ما قالته غولدا مائيير رئيسة وزراء حكومةالاحتلال (1969 حتى 1974)
لكن منذ أن انطلقت الحملة كانت مشاركة الأطفال الفعّالة تثبت أن القضية لم ولن تنسى …
الأهل غرسوا حب القدس في قلوب أطفالهم
والمعلمون والمعلمات رعوا هذا الغرس ليثمر قريبًا بنصر مبين …”
يشار الى ان الحملة التي انطلقت عام 2010 بخطوات تستكشف السبيل إلى القدس ~
كانت البداية بمشروعين يحويا ثلاث وحدات سكنية بكلفة بلغت 103,800 دينارٍ أردني، إيمانًا منّا بالحاجة لوجود دور دائم لدعم صمود المقدسيين وإسراج قناديل الصمود في البلدة القديمة.
إنجاز المرحلة الأولى من برنامج إعمار البلدة القديمة للقدس. وسرعان ما بدأت تتسع دائرة الداعمين للفكرة لتشمل قطاعات واسعة من الشعب الأردني، شركات ومعلمين ومدارس وجامعات وإذاعات ونقابات، وشخصيات أكاديمية، ووجهاء ورجال ونساء أعمال، وجميعيات/ وأندية .
وبلغ محموع ما تحصلت عليه الحملة لكل مرحلة بحدود 500000 ألف دينار، تم توجيهها لترميم البيوت، ودعم الأسر المحتاجة.