تحديث – السعودية وسوريا عودة العلاقات الدبلوماسية وحزب الله يرحب

السكة – المحطة العربية – نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة، الخميس، قولها إن السعودية وسوريا اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.

ومن شأن هذه الخطوة التمهيد بشكل كبير لعودة دمشق إلى الصف العربي.
الى ذلك قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، إن المنطقة بدأت تتحرك عكس الاتجاه الأمريكي الإسرائيلي، وإن الاتفاق الإيراني السعودي أسقط مشروع جعل إيران عدوا بديلا عن إسرائيل.
وعبر حسابه في “تويتر” أضاف قاسم أن “محاولة ترتيب العلاقة مع سوريا من قبل الإمارات وتركيا والسعودية ودول أخرى فيه خير لكل هذه الدول”.

وطرح قاسم عددا من التساؤلات فيما يخص لبنان، قائلا: “خَبِرنا الشجاعة بموقف المقاومة وشعبها، فاستعدنا حدودنا البحرية ونفطنا وغازنا”، ودعا إلى الاستفادة من “عكس الاتجاه” في المنطقة، من أجل “إعادة نظرنا كلبنانيين في مقاربة قضايانا لنخرج من دوامة التنافس في فضاء الإعلام”.

وتساءل قاسم: “متى ينتهز لبنان الفرصة للتمرد على الضغط الأمريكي الأوروبي فيحضر الكهرباء 24/24 بواسطة الصين ضمن نظام BOT؟ ومتى ينسِّق لبنان بجرأة مع سوريا لعودة النازحين إلى بلدهم؟”.

وأضاف: “لقد ساهم الغرب في انهيار بلدنا بالعقوبات وفرض النزوح، ولم يبقَ ما نخسره، فأي موقف وطني شجاع سيعكس الاتجاه؟”.

يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من قرار  السعودية وإيران استئناف العلاقات فيما بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، بعد 7 سنوات من التوترات بين البلدين، وذلك بوساطة صينية

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قد قال في تصريحات الشهر الماضي إن “إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا، وأن الحوار مع دمشق مطلوب في وقت ما”.

يشار إلى أن الرياض أرسلت طائرات محملة بالمساعدات لمناطق منكوبة تسيطر عليها الحكومة السورية، في إطار جهود الإغاثة من الزلزال، بعد أن أرسلت مساعدات في البداية فقط لشمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

اترك تعليقا