السمنة .. والحرج .. والأذى النفسي .. والمخرج

أنواع السمنة عند النساء.. هل تعانين من أحدها؟

تشكّل السمنة هاجساً صحياً وجمالياً لدى كثيرين، وهو أمر مبرّر لما قد يحمله الوزن الزائد من مشكلات جدّية ومقلقة. تختلف السمنة لدى الأفراد حسب استجابة آلية الجسم لنوع الطعام والنشاط الذي يقومون به. ما هي أنواع السمنة  عند النساء؟ سنطلعك على التفاصيل في الآتي:

 

أنواع السمنة عند النساء.. هل تعانين من أحدها؟

أنواع السمنة عند النساء

ما هي السمنة؟

السمنة هي حالة طبية تحدث عندما تتراكم الدهون بشكل مفرط وغير طبيعي في الجسم، ما يمثل خطراً جدياً على الصحة.

فئات السمنة حسب مؤشر كتلة الجسم

مؤشر كتلة الجسم
فئات السمنة حسب مؤشر كتلة الجسم
  • زيادة وزن: إذا كان مؤشر كتلة الجسم 25.0 إلى 29.9.
  • السمنة منخفضة الخطورة: إذا كان مؤشر كتلة الجسم 30.0 إلى 34.9.
  • السمنة متوسطة الخطورة: إذا كان مؤشر كتلة الجسم 35.0 إلى 39.9.
  • السمنة عالية الخطورة: إذا كان مؤشر كتلة الجسم يساوي أو يزيد على 40.0.

أنواع السمنة

أنواع السمنة
هنالك أنواع عدة من السمنة

هناك ستة أنواع من السمنة، وهي:

1- السمنة الغذائية:

هي الأكثر انتشاراً في العالم، وأبرز مسبّباتها الإفراط في تناول الأكل غير الصحي والغني بالسكريات والدهون. لخسارة الوزن، يوصى باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً.

2- السمنة الناتجة عن التوتر:

يواجه الأشخاص الذين يعانون من التوتر والضغوط النفسية والاكتئاب والقلق خطر الإصابة بالسمنة؛ إذ يميلون إلى الاستهلاك المفرط للسكريات، في محاولة للتخلص من المشاعر السلبية والخوف والتوتر التي يرزحون تحت وطأتها. النصيحة الذهبية هي ممارسة التمرينات الرياضية التي تساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاجية.

3- السمنة بسبب حساسية الغلوتين:

مع عدم تحمّل الغلوتين، يواجه الجسم مشكلة في امتصاص بروتين الغلوتين الموجود في القمح والشعير والجاودار، لذا يسبب تناول هذه الأطعمة مجموعة واسعة من مشاكل الجهاز الهضمي؛ مثل زيادة الوزن والغازات والتشنجات والانتفاخ والإسهال والإمساك. في هذه الحالة، ينصح باتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين والتركيز على تناول الخضروات والحبوب الكاملة.

4- السمنة الأيضية الجينية:

إحدى أبرز علاماتها اتساع دائرة الخصر؛ إذ ترتبط متلازمة الأيض ارتباطاً وثيقاً بزيادة الوزن أو السمنة. ثمة عوامل تفاقم مشكلة التمثيل الغذائي تتمثل في: العمر، العِرق، السمنة، داء السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها. للوقاية، يوصى بالالتزام بنمط حياة صحي، ممارسة الرياضة مدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً، والإقلاع عن التدخين.

5- السمنة الوريدية:

للعامل الوراثي تأثير في هذا النوع من السمنة، التي يشيع حدوثها في فترة الحمل أو لدى الذين يعانون من تورّم الساقين. ويكمن الحل في القيام بمزيد من التمرينات الرياضية؛ كصعود الدرج مثلاً.

6- السمنة بسبب الخمول

يرتبط هذا النوع من السمنة بأسلوب الحياة الخامل ونقص النشاط البدني، ما يؤدي إلى تراكم الدهون، لاسيما لدى الأشخاص الذين كانوا نشيطين في السابق كالرياضيين. ينصح بالعودة إلى ممارسة التمرينات الرياضية واتباع نظام غذائي صحي؛ لتحفيز عملية الأيض وحرق الدهون.

 

أشكال السمنة

السمنة
يختلف شكل السمنة من شخص إلى آخر

يختلف شكل السمنة من شخص إلى آخر، تبعاً لتوزيع الدهون في الجسم. يُمكن تصنيف السمنة إذا كانت طرفيّة أو بطنيّة؛ عن طريق قياس نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك، ثمّ يُقسم محيط الخصر على محيط الورك، فإذا كانت النسبة أقلّ من 0.8 عند النّساء، وأقلّ من 1.0 عند الرجال؛ فتسمّى هذه السمنة بالطرفية، أمّا إذا كانت النسبة أعلى؛ فتُعدُّ سمنة بطنيّة.

أسباب السمنة

لا تقتصر أسباب السمنة على الإفراط في تناول الطعام فحسب، إذ ثمة عوامل أخرى قد تؤثر في تراكم الدهون، ومنها:

  • عمرك: تزداد فرص الإصابة بالسمنة مع التقدم بالعمر؛ نظراً إلى بطء عملية الأيض، وضعف العضلات وتغيّر الهرمونات.
  • جنسك: النساء أكثر عرضة للإصابة بالسمنة؛ بسبب ضعف الكتلة العضلية لديهن.
  • الأسباب الوراثية: تلعب الجينات دوراً في تخزين الدهون وتوزيعها في الجسم وحرق السعرات الحرارية وتحويلها إلى طاقة.
  • بعض الأمراض الصحية: تؤدي الإصابة ببعض الأمراض وتناول أنواع من الأدوية إلى الإصابة بالسمنة.
  • العوامل الاجتماعية والاقتصادية: قد يتسبب النقص بالمعلومات الغذائية وعدم معرفة طريقة إعداد الطعام الصحي واختيار الأنواع الجيدة منه، في السمنة، فضلاً عن عدم القدرة الاقتصادية على تناول وجبات متوازنة في مكوّناتها الغذائية.
  • الحمل: تكتسب بعض النساء وزناً زائداً خلال الحمل، يفشلن في خسارته بعد الولادة.
  • قلة النوم: تؤدي قلة النوم إلى حدوث اضطرابات في الهرمونات، قد تدفع الشخص إلى استهلاك كميات كبيرة من الطعام غير الصحي.

اترك تعليقا

NEW