السكة – المحطة الرياضية – تتواصل تداعيات الإقالة المفاجئة لمدرب بايرن ميونخ، يوليان ناغلسمان، إذ كشفت تقارير إعلامية أن صديقته سوف تترك عملها كمراسلة في صحيفة “بيلد” الشهيرة في نهاية الشهر الجاري، بعد أن كانت قد تسببت في “انعدام الثقة” داخل غرفة ملابس زعيم الأندية الألمانية.
وكان “العملاق البافاري” قد أعلن، الجمعة، إقالة، ناغلسمان، وتعيين مواطنه مدرب تشلسي الإنكليزي، وباريس سان جرمان الفرنسي السابق، توماس توخيل، خلفا له، حتى العام 2025، وذلك قبل أيام من شهر إبريل “الحاسم” في العديد من البطولات للمارد الأحمر.
وكان ناغلسمان قد انفصل في الصيف الماضي عن زوجته، فيرينا، بعد 15 عامًا من الارتباط، ليتضح أنه كان يواعد الإعلامية، لينا فورزينبيرغر (30 عاما)، المسؤولة عن تغطية أخبار نادي بايرن ميونخ لصالح صحيفة “بيلد”.
ونقل موقع “سبورت بايبل ” الرياضي عن نجم بايرن ميونخ السابق، ماركوس بابل، قوله إن علاقة ناغلسمان بتلك الصحيفة كانت أحد أسباب إقالته.
وأوضح بابل في تصريحات صحيفة: “أعلم أن علاقة ناغلسمان بمراسل صحيفة بيلد كانت تشكل قضية كبرى للنقاش في غرفة الملابس”.
وتابع: “لم يكن الأمر جيدًا على الإطلاق لأن وجود صديقة المدرب أوجد مشكلة كبيرة لبايرن.. فقد كان هناك نقص في الثقة لأن بعض اللاعبين لم يعودوا قادرين على إيصال ما كانوا يفكرون فيه، وذلك لخشيتهم من حدوث تسربيات لوسائل الإعلام”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر نشرت صحيفة “بيلد” خططا تكتيكية لفريق بايرن ميونخ مما أدى إلى تصعيد المخاوف بشأن حدوث تسريب للمعلومات من داخل غرفة الملابس.
ورغم عدم وجود أي أدلة على وقوف صديقة ناغلسمان وراء تلك التسربيات، فقد رحبت صحيفة بيلد بقرار استقالتها، قائلة: “لقد امتثلنا (لطلبها بالمغادرة)، ونتمنى لها كل النجاح في المستقبل”.
تجدر الإشارة إلى أن ناغلسمان (35 عاما) كان قد وصل إلى بايرن ميونخ في صيف العام 2021، وفاز بلقب الدوري في موسمه الأول بالإضافة الى الكأس السوبر الألمانية 2021 و2022.
وكان المدرب الشاب قد واجه بعض الضغوطات أواخر الموسم الماضي عندما خرج من الدور ربع النهائي لدوري الأبطال على يد فياريال الإسباني، في حين حقق الفريق باشرافه أسوأ موسم حتى الآن منذ 11 عامًا من خلال حصده 52 نقطة بعد مرور 25 مرحلة من الدوري الألماني.