وأجرى العلماء فحوصات دماغية لنساء قبل حقن البوتوكس في الجبهة، ومرة أخرى بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وأثناء التجربة، كان على المشاركات التعرف وتمييز مشاعر الغضب والسعادة في صور الوجوه التي كانت تعرض عليهم.
ووفق العلماء فإن نتائج الدراسة أظهرت أن عدم القدرة على الابتسام أو العبوس، والذي يمكن أن يكون نتيجة للبوتوكس، يؤثر أيضا على كيفية قراءة الأفراد للوجوه .
وفي حديثه إلى مجلة “نيو ساينتست” العلمية، أوضح الدكتور فرناندو مارموليغو راموس، الباحث في الإدراك البشري، أن تقليد التعابير يساعدنا في التعرف عليها، فعضلات وجهنا تنسخ دون وعي عبوس الشخص الآخر أو ابتسامته قبل إرسال إشارات إلى مناطق الدماغ التي تفسّر المشاعر. لأن البوتوكس يقيد هذه الحركة، فإن عدم التجاوب يحدث”.
وأضاف راموس: “قد لا تكون قادرا على تجربة مشاعر شخص آخر بشكل مكثف أو واضح كما تريد”، وفقما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتابع موضحا: “ليس هناك شك في أن البوتوكس يتلاعب بالتواصل العاطفي . نتواصل مع الآخرين بناء على ما نراه في أنفسنا. إذا كنت لا تستطيع أن ترى أو تشعر أنك عابس أو تبتسم، فمن المنطقي أنك ستكافح لرؤيته في الآخرين”.