لماذا اثارت المسلسلات الرمضانية حفيظة الناس؟ وما هي الأفكار الأخطر؟

فكرة المساكنة تتسلل عبر بعض المسلسلات اللبنانية والسورية بقوة ، مساكنة بريئة كما يصفونها وهي ان يسكن صديق مع صديقته في بيت لوحدهما
او مساكنة حبيبين بانتظار الزواج

تتعامل المسلسلات مع المساكنة على انها شيء بسيط وعادي بحيث ان كل الحلقات تستمر دون ان تكون هناك اشارة واحدة سلبية تجاهها من اي احد من الممثلين

والفكرة الثانية التي يتم تمريرها عبر المسلسلات هي فكرة الخيانة بالخيانة

فخيانة الرجل تقابلها خيانة المرأة وعندما يتم اكتشاف الموضوع يتحول الجميع الى ابطال في حفلة الندم والاعتذار للزوجة الخائنة واولهم زوجها….

اما الفكرة الثالثة
فهي فكرة العلاقات العابرة…

فمن الممكن في لحظة ما وسكرة ما ان تحدث علاقة بين مدير وموظفته لليلة واحدة وفي الصباح يقول لها : اتمنى ان لا تفسري هذه الليلة خطأ وهو يقصد انها ليلة عابرة
ليست حبا ولا مصاحبة ولا وعدا بالزواج وهي ترد طبعا طبعا… عادي

والفكرة الرابعة هي غياب كلي للاهل فالمرأة تحب وتبني العلاقات وتتزوج ولا نكاد نرى لها أبا او أخا….

الأب يغيب كليا في المسلسل…
بل اكثر من ذلك قد يظهر الأب بمظهر العدو او الظالم للفتاة

والخمور لا تتوقف في المسلسلات ابدا … كأنها شاي او قهوة. هذه المسلسلات تقف خلفها أجندات أممية تعلم تماما ماذا تريد….
إلى بعض الكتاب والمخرجين والمنتجين 👇👇

الى اين تذهبون بالمجتمعات  العربية والجيل الناشىء؟!

المصدر- صفحة المحامية

اترك تعليقا

NEW