ومساء السبت، تم الإعلان عن نجاح البعثة الأثرية الأميركية التابعة لجامعة نيويورك، العاملة بمنطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس، في الكشف عن أكثر من ألفين من رؤوس الكباش المحنطة تعود للعصر البطلمي، بالإضافة إلى مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.
ما أهمية الاكتشاف؟
مدير منطقة آثار أبيدوس في سوهاج، محمد رضا، أكد مايلي :
- “الاكتشاف يمثل أكبر عدد من رؤوس الخراف المحنطة، ويرمز للإله آمون في مصر القديمة وكذلك الإله خنوم”.
- “الكشف يحتاج لمزيد من الدراسة والفحص، لمعرفة ما إذا كان هناك عبادة مستمرة للإله آمون في العصر البطلمي أم لا”.
- “كل المؤشرات لهذا العدد الضخم من رؤوس الكباش والحيوانات الأخرى المحنطة، تشير إلى أن عبادة الحيوانات استمرت في العصر البطلمي، وهي ترمز للإله آمون”.