باحثون فلسطينيون لموقع السكة: اصلاحات نتنياهو تهدف إلى حماية أباطرة الفساد
- Alsekeh Editor
- 27 مارس، 2023
- المحطة الرئيسية, المحطة الفلسطينية
- 1 Comment
السكة – المحطة الفلسطينيه – استطلاع تامر سباعنه – استطع موقع السكة الاخباري راي الشارع الفلسطيني في ما يجري على ساحة الصراع الاسرائيلي الاسرائيلي .
وتاليا كان هذا السؤال لعدد من الباحثين الفلسطينيين لفهم ما يجري لدى عدو شعبنا ، لماذا الاحتجاجات في “إسرائيل“؟
القوانين الإسرائيلية التي تهدف للدفاع وحماية أباطرة الفساد في حكومة اليمين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآرية درعي.
قانونان يهدفان لخدمة شخص نتنياهو:
قانون تركيبة لجنة اختيار القضاة والتي سيكون فيها أغلبيةللإئتلاف الحكومي، مما يعني أن اللجنة ستختار القضاةالذين سيحاكمون نتنياهو في لوائح الإتهام الثلاثة المقدمة ضده.
والقانون الثاني هو قانون الهدايا والذي يتيح للشخصياتالعامة تلقي هدايا ومن ضمنها مبالغ نقديه، والهدف الحقيقيللقانون هو السماح لنتنياهو بتجنيد أموال لتمويل محاكمته،وعدم إعادة (300) ألف شيكل تلقاها على شكل تبرعت لتمويلمحاكمته، وفيها رأي قانوني بوجوب إعادتها.
القانون الثالث هو قانون درعي 2، يهدف القانون لتمكين آريةدرعي رئيس حركة شاس الدينية العودة للحكومة، بعد أنأبعدته المحكمة العليا عنها بسبب إدانته بقضايا فساد فيالسابق.
الباحث محمد حجاز يتحدث عن الاحتجاجات قائلا:
لا شك أن ما يمر به المجتمع الصهيوني يمثل أزمة عميقة وانقسام حادّ وربما بداية تصدع لمشروعهم الاستعماري، ولكن في المقابل فإنّ ردّ فعل الشارع الصهيوني الواسع على ما اعتبروه مساساً بركن أساسي من أركان ديمقراطيتهم العنصرية يعبّر عن ظاهرة صحية لديهم ووجود ثقافة ديمقراطية تدرك خطورة جنوح نتنياهو ومعسكره نحو الاستبداد وتعزيز حكم الفرد المستبد الفاسد وتخريب القضاء… ولذلك يجب أن لا نوهم أنفسنا أن دولة الاحتلال على شفى الانهيار بسبب أزمتهم الحادة، فلا زالت لديهم صناديق الانتخابات تستقبل الناخبين بانتظام، ولا زال مبدأ تداول السلطة قائماً.
اما الكاتب بشار صليبي فيقول :
نتنياهو ثعلب ، اثبت في معظم المحطات قدرة فائقة على النجاة والعبور، هذه المرة الوضع مختلف لسبب رئيسي وهو أن نتنياهو ليس الفاعل المطلق بل أقرب إلى رهينة التحالف، مع الأخذ بالاعتبار تحقيق التحصين وهو أمر جوهري قد يفتح له مجالا لتفاهمات جديدة لتعديلات واسعة في الحكومة. الاحتمال الآخر انشقاق الليكود وسقوط الحكومة، وهذا لا يخيف نتنياهو ايضا.. حقيقة الأزمة أنها عميقة جدا وخطيرة ايضا، ولو بعد حين.
الكاتب فراس ياغي ابدى وجهة نظره قائلا :
نتنياهو يريد :
١– اظهر أنه قوي ولا يتردد.
٢– تماشى مع بنود الإتفاق الإئتلافي.
٣–قد يكون الهروب بخلق ازمة أمنية خارج الحدود ممكنة وبالإتفاق مع الكثير من جنرالات الجيش.
٤– الآن هو أمام خيارين، إما تجميد بنود التعديلات القضائية لما بعد عطلة الكنيست “عيد الفصح”, او الذهاب لأزمة دستورية.
هذا يعني،ان نتنياهو يبحث عن صفقة تؤدي إلى تحصين نفسه من التهم الموجهة ضده، لاحظوا انه فك حكومته السابقة مع شريكه غانتس عندما رفض الأخير الموافقة على قانون تحصين نتنياهو…
يعلم نتنياهو ان الازمة ستبقى في الإطار الدستوري والسياسي ولن تصل لحرب اهلية فالجميع متفق على ذلك، وعليه سيذهب كعادته لحافة الهاوية حتى يحقق الحد الاعلى من مطالبه.
الناشط همام مرعي يصف حال الاحتجاجات بـــ:
ما تشهده ازرائيل وما يشهده المجتمع الازرائيلي من انقسام أمر غير مسبوق، ويبدو ان الشرخ آخذ بالاتساع ، والخلافات بين المعسكرين ( اليميني واليساري ) خلافات حادة تأخذ طابعا دينيا وفكريا عند بعض الأحزاب ، ولا أعتقد أن الفجوة بين المعسكرين يمكن ردمها…والانقسام الص يوني حقيقة نطق بها القرآن من قديم في قوله تعالى : ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) .
•هذا الانقسام مهم وخطير ،في سياق السير نحو وعد الآخرة ، وكثير من قادتهم ومفكريهم أعلنوا انهم باتوا يخشون على مستقبل دولتهم ، وأن الانهيار وشيك اذا استمر الانقسام .
الكاتب ايمن تيسير دلول يتحدث عن سيناريوهات نتنياهو فيقول:
1- الاستمرار في خيار التشريعات القضائية إرضاءً للصهيونية الدينية، وهذا يعني زيادة الانقسامات وانضمام شرائح جديدة للمتظاهرين.
2- الاستماع لنداء المتظاهرين وإدارة الظهر للصهيونية الدينية وهذا يعني تفكك الحكومة واستبدال المتظاهرين في الميدان بمتظاهري الصهيونية الدينية.
وأمام هذا الواقع فلن يرجع المتظاهرون إلى بيوتهم، فيكون بذلك أمام السيناريو الثالث وهو الأخطر والخطير لا يلجأ إلا إلى الخطير ونتنياهو من أخطر زعماء الكيان الإسرائيلي.
3- السيناريو الأخطر توجيه نتنياهو ضربة عسكرية خارجية تستدعي ردًا عليها داخل الكيان يهدد أمن المتظاهرين فيدفعهم للهروب إلى بيوتهم وترك الشوارع خالية.
إذا كانت المسألة كذلك، مع توفر معلومات أكبر لصناع القرار الفلسطيني فالضربة الاستباقية من قبل المقاومة الفلسطينية من شأنها تجنيب الشارع الفلسطيني هجمة من نتنياهو الجريح لا نعرف عنوانها على الأقل.
ماهر منصور
ما حد سألني انا ليش