وأعربت الشخصيات الموقعة على الرسالة عن قلقها إزاء سياسات إدارة بايدن تجاه سوريا، ودعت للمزيد من الضغوط على الحكومات الأجنبية من أجل استعادة آلاف السجناء المشتبه بانتمائهم إلى “داعش”، وإعداد خطة بديلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

ومن بين الأشخاص الذين وقعوا على الرسالة القائد السابق للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) كينيث ماكينزي والمبعوثون السابقون إلى سوريا فريدرك هوف وجيمس جيفري وجويل رايبورن، والدبلوماسيان الرفيعان السابقان جيفري فيلتمان وآن باترسون.

وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أنها لا تعتزم تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.

وتأتي الرسالة على خلفية تكثيف عدد من الدول العربية اتصالاتها بالحكومة السورية في الفترة الأخيرة بعد سنوات من الجمود.

 

المصدر: “بوليتيكو