بينما أوضحت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن قاعدة قبة الصخرة لا تزال ظاهرة في الصورة، لكن القبة نفسها مفقودة. ولكن بعد أن اتصلت الصحيفة الإسرائيلية بالمكتب للتعليق على الأمر، أُزيلت الصورة.
حيث قال أفيف تاتارسكي، الباحث في منظمة “عير عميم” الإسرائيلية، لصحيفة Haaretz: “لقد كان ذلك في الماضي أمراً تريده بعض الجماعات الهامشية المتطرفة ، أما اليوم فقد صار هناك عناصر في قلب المؤسسة الحاكمة الإسرائيلية تحلم بإزالة قبة الصخرة”.
يزعم بعض اليهود أن المكان جزء من بقايا معبد قديم، فيما تُنسب قبة الصخرة في المصادر الإسلامية إلى الصخرة المُشرفة التي عرج منها النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج.
يأتي تقرير الصحيفة الإسرائيلية في وقت تصاعد فيه التوتر بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الأيام الأولى من شهر رمضان، فقد اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى.
كما أبعد الاحتلال الفلسطينيين المعتكفين، زعماً بأنه تلقى معلومات بأن بعض المعتكفين خططوا للتصدي لاقتحام المستوطنين لحرم المسجد صباح الأحد 26 مارس/آذار بحراسة قوات الاحتلال.
بينما ذكرت تقارير فلسطينية أن سلطات الاحتلال منعت الفلسطينيين الذين حاولوا دخول المجمع من أبواب الحرم القدسي، وانتشرت لقطات فيديو لمشاجرات بين قوات الاحتلال والمصلين عند بعض البوابات