كتبت د. ريم عرنوق كامل الجغرافيا التركية …

السكة – محطة المقالات – ريم عرنوق
أصدقائي …..
بالتأكيد تعرفون أن كامل الجغرافيا التركية الحالية كانت قبل 700 عاما” فحسب غير تركية بالمرة ….
بل هي أرض أصيلة لسكانها الأصليين : اليونان +العرب + السريان +
الاشوريين + الأرمن +الأكراد……
منذ 500 عام فقط كانت القسطنطينية عاصمة للدولة البيزنطية اليونانية ، والتي أسسها الإمبراطور قسطنطين كعاصمة للامبرطورية الرومانية الشرقية منذ عام 333 ميلادي وحتى تاريخ احتلالها من قبل الأتراك عام 1453 …..
ما يقارب 1200 عام والقسطنطينية عاصمة الثقافة اليونانية ، والدرع الحضاري الحصين في وجه همجية القبائل الشمالية الأوروبية في الغرب ، و وحشية القبائل الطورانية التركية في الشرق ……
تركيا الحالية قامت ، كالكثير من الممالك والدول اللاحضارية ، بالسيف … وكان الخازوق شعارها حتى فترة قريبة جدا” …..
ومن أصل 36 سلطان تركي عثماني مات 3 فقط ميتة طبيعية …..
أما الباقي فماتوا قتلا” وحرقا” وخنقا” وبكل الطرق التركية المميزة لتلك الأقوام …..
وعلى سيرة الطرق التركية ، هل تعلمون أصدقائي أن العادة العثمانية المتبعة كانت بأن يقتل كل سلطان يصل إلى العرش جميع إخوته وأولاد عمه خنقا” بعد سمل أعينهم أي فقأها وذلك كي لا ينافسوه على العرش ؟؟؟!!!
لم يخالف خليفة عثماني واحد تلك القاعدة ……
طبعا” معظم إخوته إن لم يكن كلهم غير أشقاء ، يعني من أمهات غير أمه …. فقد كان لكل سلطان عثماني 4 زوجات ومئات الجواري ، وهو يقسم لياليه بين هذا العدد الهائل من النساء ، فلا يتاح للمرأة الواحدة إلا وقت قصير للحمل …..
وطبعا” كل النساء متصارعات على تولية أبنائهن ولاية العهد ، والمؤمرات القاتلة بينهن على قدم وساق ……
هل تعلمون كيف كان يتم تشكيل جيش المقاتلين العثمانيين المتوحشين المسمى الجيش الانكشاري ؟؟؟
بنفس الطريقة تماما” التي كان يتم فيها تشكيل جيش الجواري العثمانيات في الحرملك :
الخطف من القرى المسيحية …..
غزوات على القرى المسيحية في الدول المجاورة روسيا وأوروبا الشرقية والقوقاز ، يتم فيها حرق وتدمير القرى بالكامل ، وإبادة كل سكانها ، والاحتفاظ بالصبيان والبنات الصغار فقط …..
تتم تربية الصبيان المختطفين في ثكنات خاصة لا يعرفون فيها أما” غير الدولة العثمانية وأبا” غير السلطان ، وهناك ينسون اسمهم وأصلهم وإنسانيتهم ويتحولون إلى جيش من القتلة المتوحشين يشبه جيش الزومبي ، ويسمون بال ” الانكشارية ” ….
أما البنات الصغيرات ، وهن في الخامسة أو السادسة من العمر ، فتتم تربيتهن في غرف خاصة داخل الحرملك حيث يتدربن على فنون الإغواء والجنس واصطياد قلوب السلطان وأبنائه الكثر …… طبعا” تحت إشراف عاهرات مختصات يسمين ” قهرمانات ” ، وخصيان مختصين بالتعامل مع الجواري يسمون ” آغات ” …….
هذه هي الدولة العثمانية التي يفتخر اردوغان بالانتماء إليها :
– أرض مسروقة من أهلها الأصليين بعد إبادتهم ….
– جيش مختطف من القرى الحدودية بعد إبادتها …..
– أمهات جواري ، عبيدات جنس ، مختطفات من نفس القرى المبادة ، ومدربات على أيدي نساء عاهرات ورجال مخصيين …..
– حكام وسلاطين قتلة وصلوا إلى كرسي السلطنة على جثث آبائهم وإخوتهم ……
– تاريخ من القتل والنهب والخطف والاغتصاب والسفاح والخصي والخوزقة وقلع الأعين وقطع الرؤوس ……

اترك تعليقا

NEW