فيلم BLOSSOM: إمرأة تدفع غالياً ثمن ثقتها بأخرى

السكة – محطة المنوعات – سينما

يزداد بشكلٍ لافت عدد الأفلام من بطولة ذوي الأصول الأفريقية ومعهم في أدوار ثانية ممثلون من البيض، كما في BLOSSOM للمخرج هاريل غولدستاين يدير نوري فيكتوريا ومعها ماديسون بولوك.

فيلم هادىء وعفوي في النصف الأول منه يتحوّل بعدها إلى الضد مع ممثلتين رئيسيتين الأولى من أصول أفريقية تدعى كلاريس تجسد دورها الحسناء نوري فيكتوريا وتعمل في مجال الخدمات الإجتماعية وتساعد النساء المظلومات في حياتهن العاطفية.

والثانية بيضاء لها سجّل حافل بالمشاكل في دوائر البوليس وتدعى شيري أو: بلوسوم، تألفها كلاريس وتسمح لها بدخول منزلها وأخذ راحتها مع أفراد عائلتها، وإذا بها تنخرط في مناخ هذا البيت لكنها تفاجأ بأن صديقها القديم الذي تركته عاد يحاول إستمالتها ويلح في التحدث إليها ومضايقتها مما إنعكس سلباً على راحة واستقرار عائلة كلاريس.

نوري فيكتوريا تحرك الفيلم بدور كلاريس

كل هذا بقي في إطار محدود تمت معالجته عبر شريف المكان الذي دأب على مراقبة المنزل ومنع أي غريب من الاقتراب، إلى أن كانت المفاجأة حين دهمت بلوسوم فجأة المنزل مع صديقها القديم بمسدسين واحتجزا عائلة كلاريس، الزوج والت – بلو كيمبل، وولديهما، وبعد كرّ وفرّ سقط الصديق بيلي – ماكس كاربنتر، برصاص كلاريس التي سيطرت على الوضع ولم تطلق النار على بلوسوم وتغاضت عن هروبها.

كلاريس كانت صاحبة القرار في الثقة بصديفتها صاحبة السجل السيء، ثم بمواجهتها وقتل صديقها ومسامحتها عندما تركتها تغادر المنزل من دون أن تؤذيها.

ماديسون بولوك أجادت دوري الصديقة والشريرة

يركز الفيلم على الشخصية الإيجابية للمرأة العاملة في الشأن العام والتي أبقت الباب مفتوحاً لمراعاة وضع بلوسوم بعدما أجبرها صديقها على مشاركته في إقتحام منزل العائلة الميسورة.

ونتوقف عند الممثلة نوري التي تملك كاريزما قوية كفنانة، وتبدو قادرة على أدوار أخرى أكبر وأصعب، فساح الوجوه النسائية لذوي البشرة الداكنة صارت محدودة ولا تظهر أسماء لها قدرات خاصة ومتميزة كما هي الحال مع الممثلين الذكور.

المخرج غولدستاين كتب السيناريو مع شارلز موريس جونيور، وجاءت النتيجة بإيقاع من نوع الترقّب المستمر على مدى 107 دقائق.

اترك تعليقا

NEW