قتل الشاب رويد محمد عوايسي، في العشرينيات من عمره، في جريمة إطلاق نار بحي الصفافرة في مدينة الناصرة بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس.
وعُلم أن القتيل هو نجل نائب رئيس بلدية الناصرة، محمد عوايسي.
وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية وعمليات الإنعاش للمصاب، إثر إصابته في القسم العلوي من جسده.
وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وشرعت الشرطة بالتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وارتكبت هذه الجريمة بعد ساعات من مقتل الشاب إدريس فواز عودة، في الثلاثينيات من عمره، في جريمة منفصلة وقعت في بلدة جلجولية.
37 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، وحتى الآن، إلى 37 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة، وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.
وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.