عمر التميمي الفارس العراقي النبيل
- Alsekeh Editor
- 3 أبريل، 2023
- محطة فارس الجالية
- 0 Comments
السكة – محطة فارس الجالية – نقي كماء دجلة حاد كمقاتلين الصحراء رقيق كالماء حاد كالشفرة ، لم يمض على وصوله للولايات المتحدة الامريكية عقد من الزمان لكن بصمته لا تخفى على اي فرد في الجالية العراقيه بشكل خاص والعربية بشكل عام .
عمر التميمي أبن العراق الموغل في عروبته القريب من ابناء جلدته حد التماهي بمشاكلهم الخاصة والعامه ، يشارك البعيد والقريب افراحهم واتراحهم ، منذ حط رحاله ارض وطنه الثاني الولايات المتحدة قادما من العاصمة الاردنية عمان ، ظهرت بصماته جلية في نشاطات الجالية العراقيه فكان ان التحق بالجمعية العراقية الامريكية ، مشاركا فيها بشكل فعال الى ان بات مرجع لابناء العراق في ولاية تكساس .
عمر التميمي المولود في بغداد بالعام ١٩٧٠ رب عائلة مكونة من اربعة ابناء ويعمل في مجال العقار اختير من بين اهم عقاريي تكساس بالاعوام ٢٠١٨ وحتى العام ٢٠٢٢ كواحد من انجح ٥٠٠ عقاري بالولاية ، أبو حمزة يعتبر مرجعا أمينًا لابناء الجالية العربية في تكساس يقصده الراغبين في اقتناء المنازل والمحلات التجارية لاخذ النصح والارشاد ، يقضي ساعات طوال في خدمة ابناء الجالية العراقيه على حساب عائلته وعمله ، لا لشيء الا ابتغاء مرضاة ربه وايمانه بابناء جلدته .
عمر التميمي مؤسس ومدير عام المؤسسة العراقيه الامريكية للخدمات الاجتماعية “IAM” تاسست في العام ٢٠١٥ بمجهود فردي وكان التميمي يوصل الليل بالنهار لتقديم كل ما يلزم اللاجئين العراقين بشكل خاص في انجاز اوراقهم الرسمية واتمام معاملاتهم اليومية ، هذا بالاضافة لتقديم الدعم المالي لكل المستحقين من العائلات العراقية .
أمضى مايزيد عن خمسة اعوام يقوم بادارة الجمعية بنفسه وبعد هذه الاعوام وايمانا منه بالعمل الجماعي لابناء الجاليات العربية فقد شاركت المؤسسة العراقية بالعديد من نشاطات الجاليات العربية في مهرجاناتهم ونشاطاتهم .
يقول التميمي لموقع السكة ان الحلم الذي لازال يراوده منذ حطت قدماه ارض الولايات المتحدة ولازال يعمل على تحقيقه في الاستثمار بابنائنا وهذا هو الاستثمار الافضل ، ويتابع ان خلق جيل من ابناء الجاليه مؤمن بقدراته على ايصال قيادات شابه تعمل على تفعيل دورنا في الحياة السياسية الامريكية ، ليكون لابناء الجالية العربيه دور في وطننا الامريكي .
ويتابع التميمي ان انشاء مدرسة عربية لا دينيه بمعنى ان تهتم بابناء الجاليه بعيدا عن انتمائهم الديني او المذهبي والتركيز على تعليم ابنائنا لغتهم الام ، فاللغة ليست مجرد كلمات بل ان اللغه ثقافة ، والجالية العراقية لازالت تذكر المدرسة العربية التي أنشأها ابو حمزه ، ولكن جائحة كورونا جعلت هذا الحلم يتبخر .
ابو حمزة قد يكون انموذجا للعربي المؤمن بان العلم والانتماء لثقافة الاباء والاجداد والاندماج في المجتمع الامريكي لا تتعارض مع اندماج ابناء الجالية في وطننا الجديد .
عمر التميمي لازال يحفر في صخر الواقع من اجل توحيد الجالية العراقية في اطار مؤسسي يكون عنوانا لابناء العراق خاصة والعرب عامة وتقديم الخدمات الاجتماعية لكل من يطرق ابواب المؤسسه ، ابو حمزة مثالا للعربي الذي لازال يفتح ابواب بيته لكل عابر سبيل ضاقت به السبل على صعيد شخصي او حياتي .
وختاما فان فارس جاليتنا ابو حمزة محل فخر لكل من عرفه ولكل من احتاجه ، رجل اعمال ناجح ومختار لاهل العراق ونحن في موقع السكة نفخر بهذا الرجل العربي الذي عمل ولازال مؤمن باننا شعوب عربية نستحق ان يكون لنا مكانة بين الامم .