وأجبرت قوات الاحتلال المعتكفين على الخروج بالقوة، كما هددت مَن تواجد هناك بالاعتقال في حال لم يخلِ المكان.
يأتي ذلك بعد أن دعا الوزير إيتمار بن غفير المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن “بن غفير” قوله: “ادعو كل اليهود للصعود إلى الحرم القدسي”.
وأضف بن غفير للقناة الـ12 الإسرائيلية قائلاً: “إن الحرم القدسي هو أقدس مكان لليهود، ولن نتنازل عنه”، على حد قوله.
دعوات لاقتحام الأقصى
يأتي ذلك في الوقت الذي كثَّفت فيه جماعات استيطانية في القدس المحتلة، دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى المبارك؛ تزامناً مع أعياد يهودية هذا الأسبوع.
كما رصدت الجمعيات الاستيطانية مكافآت مالية للمستوطنين الذين يحاولون ذبح قرابين في المسجد الأقصى المبارك.
يعد ذبح القرابين في المسجد الأقصى ذروة الطقوس التلمودية، وهدفاً للمستوطنين يسعون لتحقيقه في كل عام خلال عيد الفصح، ويحاولون بكل الأساليب تنفيذه، ولكن اعتصام الفلسطينيين في المسجد الأقصى يفشل مخططاتهم.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك يوميّاً لاقتحامات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على فترتين صباحية ومسائية؛ في محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لفرض التقسيم الزماني فيه.
كما تُبعد سلطات الاحتلال باستمرارٍ مجموعة من الرواد والمؤثرين، في قرارات تصل إلى 6 أشهر يصدرها قائد لواء منطقة القدس.
وزادت شرطة الاحتلال مع بداية رمضان مضايقاتها للمرابطين، إذ تمنعهم من الصلاة وتراقب هوياتهم وتفتِّشهم؛ في محاولة لإثنائهم عن العودة إلى المسجد.