انطلقت مسيرات في مناطق متفرقة من القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، فجر الأربعاء، عقب الاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى. وشارك في المسيرات التي جابت الشوارع، المئات من المواطنين، الذين نددوا بهذا الاعتداء الذي اسفر عن إصابة ما يزيد عن 240 معتكف ومصلٍ.
وخرجت مسيرات في طولكرم، عقب الاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى.
كما اندلعت مواجهات عنيفة على مفرق بلدة بيتا شرق نابلس وسط توتر في أنحاء الضفة والقدس جراء اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى والمعتكفين فيه.
وفي مخيم الدهيشة في بيت لحم خرجت مسيرات دعماً واسناداً للقدس وصمود المرابطين فيها.
مساجد قرية صور باهر بالقدس المحتلة استنفرت الأهالي لنصرة المسجد الأقصى والمعتكفين.
وانطلق مسيرة غاضبة ومنددة بجريمة الاحتلال بحق الأقصى حيث تجوب مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة خرجت نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى _ فلسطين، أن مجاهديها استهدفوا في تمام الساعة 2:35 صباح الاربعاء معسكر سالم العسكري، وفي تمام الساعة 2:50 صباح الاربعاء حاحز ومعسكر تياسير.
كما استهدف المجاهدون في تمام الساعة 2:15 صباح الاربعاء حاجز قلنديا العسكري بصليات كثيفة من الرصاص، وفي تمام الساعة 2:20 صباح الاربعاء جنود الاحتلال علي مدخل بيت أمر شمال الخليل بصليات مباركة وكثيفة من الرصاص.
وأصيب جندي إسرائيلي برصاص مقاومين في بلدة أمر شمال الخليل
كما دارت مواجهات ضارية ضد قوات الاحتلال في بلدة قلنديا بالقدس المحتلة
وأعلنت سرايا القدس كتيبة طوباس أنه، رداً على ما يجري في المسجد الاقصى المبارك، بعون الله وتوفيقه تمكن مجاهدوها في تمام الساعة 2:15 منتصف ليلة الاربعاء من استهداف حاجز تياسير الاحتلالي شرق محافظة طوباس.
كما تمكن المجاهدون من استهداف جنود الاحتلال الصهيوني المتواجدون في منطقة المطخة وعودة المقاتلين بسلام بفضل الله.
كما اعلنت كتيبة مخيم عقبة جبر أن مجاهديها تمكنوا من استهداف حاجز dco بصليات كثيفة من الرصاص وانسحبوا بسلام. كما تمكن مجاهدو كتيبة مخيم عقبة جبر من استهداف سيارة لمستوطن برصاص قرب مفترق ألموغ.
هاجم فلسطيني جنديين إسرائيليين بالسكين، عند مدخل معسكر «تسريفين» للجيش الإسرائيلي قرب الرملة وسط إسرائيل، قبل أن يطلق الجنود النار عليه ثم يعتقلونه في أحدث هجوم جاء وسط توترات كبيرة في الضفة والقدس
وقال قائد المنطقة الوسطى في الجيش آفي بيتون، إن «منفذ الهجوم فلسطيني يبلغ من العمر 20 عاماً من مدينة الخليل»، وكان وحده عندما هاجم الجنود قبل أن يعتقلوه
وأظهر مقطع فيديو لم يتم التحقق منه نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، شاباً محتجزاً على الأرض يعتقد أنه المنفذ، بينما كان ضابط يكبل يديه. وأكدت خدمة طوارئ نجمة داود الحمراء في بيان، أن أحد الجرحى الجنود بحالة خطيرة، والآخر جيدة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج
جاء الهجوم وسط تصاعد التوترات في المنطقة، وبعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف بلدة في شمال إسرائيل بإطلاق نار، وإعلان مجموعة من حركة «الجهاد الإسلامي» مسؤوليتها عن الهجوم. وقال الجيش إنه لم تقع إصابات، وإن القوات الإسرائيلية تقوم بمسح المنطقة المحيطة بكيبوتس معاليه جلبوع، حيث تعرضت عدة منازل لأضرار من الرصاص
وتظهر لقطات نشرتها حركة «الجهاد الإسلامي» مهاجمين يطلقون النار على إسرائيل من جانب الضفة الغربية. وقالت الحركة إن المنازل المستهدفة تقع في ميراف، الكيبوتس في شمال إسرائيل الذي يقع داخل الخط الأخضر الذي يفصل إسرائيل عن الضفة. لكن الجيش الإسرائيلي قال إن النيران أطلقت على كيبوتس معاليه جلبوع المجاور
وقال المجلس الإقليمي «عيميك هامعيانوت»، في بيان، إن الهجوم وقع بعد ظهر الاثنين، وإن المشتبه بهم أطلقوا النار من خلف الجدار الأمني في الضفة الغربية. وقال عمري كرمي، كبير ضباط الأمن في معاليه جلبوع، لإذاعة الجيش، صباح الثلاثاء، سمعنا أصوات إطلاق نار فتوجهت على الفور إلى سيارة الأمن باتجاه المنطقة التي تم إطلاق النار عليها. «رأيت سيارة الإرهابيين وهي تهرب. كان العديد من العائلات في الخارج بسبب [الاستعدادات] لعيد الفصح، واضطررنا إلى إدخال جميع السكان إلى المنازل»
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن عملية إطلاق النار التي وقعت مساء الاثنين، من الجدار الفاصل مع جنين، أثار حالة من الرعب في أوساط المستوطنين الذين يختبرون للمرة الأولى إطلاق نار تجاههم في هذه المنطقة
في وقت سابق من يوم الاثنين، قال الجيش إن رجلاً فلسطينياً حاول تنفيذ هجوم إطلاق نار على معبر جلبوع القريب بين الضفة الغربية وإسرائيل، بعدما وصل إلى الحاجز حاملاً مسدساً. ولاحظه حراس الأمن وأطلقوا رصاصة تحذيرية في اتجاهه. وتمكن من الفرار من مكان الحادث في سيارة. والسبت أعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينياً دهس 3 جنود إسرائيليين جنوب بيت لحم
تصاعد الهجمات الفلسطينية يعزز مخاوف إسرائيل من تصعيد كبير في رمضان، تغذيه إسرائيل عبر عمليات قتل في الضفة الغربية، واعتقالات واستهداف مصلين في المسجد الأقصى، والسماح لمتطرفين يهود باقتحام المسجد، وتصعيد عنف المستوطنين كذلك. وأدت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، إلى مقتل 15 إسرائيلياً، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة، ومقتل ما لا يقل عن 94 فلسطينياً
وغالباً ما يشهد شهر رمضان تصاعد التوترات بسبب الاحتكاكات في الأقصى تحديداً. واقتحم 136 مستوطناً، الثلاثاء، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن عشرات المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأدَّوا طقوساً تلمودية، فيما فرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المصلين. وشددت الشرطة من إجراءاتها على أبواب الأقصى، ودققت في هويات المصلين الوافدين إلى المسجد، واحتجزتها عند الأبواب
وتكثفت اقتحامات المستوطنين عشية عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ مساء الأربعاء، ويخطط المستوطنون لبدئه مع اقتحام واسع للأقصى وذبح قرابين فيه. ومع اقتراب «الفصح» اليهودي، حولت الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة وقوات «حرس الحدود» في محيط المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة
وفي باقي الضفة الغربية، اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة مدن مثل نابلس وجنين ورام الله واعتقلت فلسطينيين، فيما دبت اشتباكات مسلحة في أكثر من منطقة، واعتقلت مطلوبين وسط اشتباكات مسلحة
وقالت مجموعات (عرين الأسود) في بيان، إنها تصدت لاقتحام مدينة نابلس، وتشتبك بصليات من الرصاص والعبوات مَحلية الصنع. وفي محافظة جنين، أطلق مسلحون النار عند مدخل بلدة جبع، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها للبلدة
كما اقتحم الإسرائيليون بلدتي كفر نعمة وبيت لقيا غرب رام الله، وبلدة مردا قضاء سلفيت، ومخيم الدهيشة في بيت لحم، ما أشعل مواجهات خلفت 6 أصابات بعضها خطير
وقال الجيش إن قواته تعرضت للنار والعبوات الناسفة والحجارة في أكثر من منطقة، وخاضت اشتباكات عنيفة
وفي سياق متصل
طالب المتطرف الصهيونى ايتمار بن غفير بعقد جلسة طارئة لما يسمى المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت”، وذلك في ظل التصعيد الأمني وأحداث الليلة الماضية.
وشدد على ضرورة ان ترد الحكومة بقوة على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة وأن يكون هناك رداً قوياً على كل قذيفة صاروخية.
وأوضح أن القذائف الصاروخية التي تطلقها حركة حماس تتطلب ردًا يتجاوز قصف الكثبان الرملية والأماكن غير المأهولة مشيرًا إلى أنه آن الأوان للعودة إلى سياسة التصفيات في غزة.
وفي ذات السياق
دعت شرطة الاحتلال المستوطنين إلى حمل السلاح حين قدومهم إلى تأدية صلاة عيد الفصح في (الكنيس)، مشددةً على ضرورة حمله أثناء التنزه والتنقل في أنحاء البلاد .
وتزعم شرطة وجيش الاحتلال والشاباك أنه وصلت إليه عشرات الإنذارات حول التخطيط لعمليات فدائية.
وعززت شرطة الاحتلال قواتها وحرس الحدود قرب الحواجز العسكرية من أجل منع دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل، وأعلنت سلطات الاحتلال عن فرض إغلاق في الضفة والمعابر بدءا من مساء اليوم.
وتستعد الشرطة لحراسة طقوس “بركة الكهنة” في باحة حائط البراق، والتي يشارك فيها عشرات آلاف اليهود سنويا. وطالبت القادمين إلى هذه الطقوس بحمل سلاحهم.