بعد الاستقبال الامريكي لرئيسة تايوان .. الجيش الصيني في حالة تأهب
- Alsekeh Editor
- 6 أبريل، 2023
- المحطة الدولية, المحطة الرئيسية
- 0 Comments
السكة – المحطة الدولية – قالت وزارة الدفاع الصينية في تصريحات إن الجيش الصيني سيلتزم بمسؤوليته ومهمته وسيظل دائما في حالة تأهب قصوى، وذلك بعد اجتماع رئيسة تايوان تساي إينج وين مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي.
وحثت الوزارة في بيان الولايات المتحدة على احترام تعهدها السياسي الرسمي الذي قطعته للصين بخصوص القضية التايوانية.
الخارجية الصينية تندد
في السياق، نددت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، باستقبال رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي رئيسة تايوان تساي إينغ-وين في كاليفورنيا، وفق ما أفادت وكالة شينخوا الصينية.
والتقت تساي سياسيين أميركيين بارزين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي خلال محطة لها في الولايات المتحدة، الأربعاء، في إطار جولة شملت غواتيمالا وبيليز الحليفتين الرسميتين لتايبيه.
وقال بيان للخارجية الصينية نقلته الوكالة “رداً على أعمال التواطؤ الخاطئة بشكل خطير بين الولايات المتحدة وتايوان، ستتخذ الصين تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها”.
وتدعي بكين أن تايوان جزء من أراضيها وترفض أي اتصال رسمي بين تايبيه والدول الأخرى، وقد تعهدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
سياسة الصين الواحدة
وأضاف بيان الخارجية أن اجتماع الأربعاء “انتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة”، في إشارة إلى السياسة التي تعترف بها واشنطن رسميا منذ عقود.
وأكدت الخارجية الصينية أن “قضية تايوان تقع في صميم المصالح الجوهرية للصين والخط الأحمر الأول الذي لا يجب تجاوزه في العلاقات الصينية الأميركية”.
كما شجبت وزارة الدفاع الوطني الصينية أيضا لقاء تساي مع مكارثي، بحسب ما أوردت شينخوا.
وقالت الوزارة في بيان “نعارض بشدة جميع أشكال التفاعل الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان بينها تلك الزيارة التي يقوم بها زعيم تايواني للولايات المتحدة تحت أي مسمى أو ذريعة”.
وأضافت أن “(جيش التحرير الشعبي) سيحمي بحزم سيادة الصين وسلامة أراضيها، وكذلك السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
خطأ مكرر
واعترفت الولايات المتحدة بجمهورية الصين الشعبية عام 1979، وينبغي نظرياً ألا تجري أي اتصال رسمي بجمهورية الصين (تايوان) عملاً بـ “مبدأ صين واحدة” الذي تدافع عنه بكين.
وفي أغسطس (آب) الماضي توجهت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي إلى تايوان مثيرة غضب الصين التي ردت بإجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة، ولم توضح المتحدثة باسم الخارجية الصينية ما إذا كانت بلادها تعتزم إعادة الكرّة.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم قنصلية الصين في لوس أنجليس إن اللقاء “سيمس مشاعر” 1.4 مليار صيني ويخلف تداعيات على الأساس السياسي للعلاقات الصينية – الأميركية”.
وبعدما توقفت في نيويورك عبر طريق ذهابها، توقفت رئيسة تايوان مجدداً في الولايات المتحدة خلال عودتها من بيليز بعدما زارت غواتيمالا.
وقالت قنصلية الصين في لوس أنجليس إن ماكارثي “يصر على لعب ورقة تايوان” بهدف احتواء بكين، مضيفة “سيرتكب من دون شك الخطأ نفسه مجدداً وهو ما من شأنه الإضرار أكثر بالعلاقة الصينية – الأميركية
إندبندنت