فلسطين : توالي اقتحامات جنود الاحتلال للأقصى .. والمقاومة ترد
- Alsekeh Editor
- 6 أبريل، 2023
- المحطة الرئيسية, المحطة الفلسطينية
- 0 Comments
السكة – المحطة الفلسطينية – وكالات
مراسل الميادين في غزة يفيد بأنّ المقاومة أطلقت عدّة صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية في محيط القطاع، ووسائل إعلام إسرائيلية تحذّر من مواجهة واسعة.
أفادت وسائل اعلام متطابقة في القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس، بأنّ قوات الاحتلال دخلت باحات الأقصى، وانتشرت في مسار اقتحامات المستوطنين.
وأضافت مراسلتنا إنّ مجموعةً من المستوطنين اقتحمت، صباح الخميس، المسجد الأقصى بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال.
بدوره، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، غاراتٍ جوية على موقع غرب المحافظة الوسطى في قطاع غزة. كما شنّت المروحيات الإسرائيلية عدّة غارات جوية على مواقع وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسلون لوكالات أنباء في غزة بأنّ “المقاومة أطلقت عدّة صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية في محيط القطاع”.
كما أشار إلى أنّ “صفارات الإنذار دوّت مجدداً في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة”. ولفت إلى أنّ “زوارق الاحتلال الحربية أطلقت قذائف صوتية على شاطئ بحر بيت لاهيا شمال القطاع”.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجدداً، مساء أمس الأربعاء، المسجد الأقصى في القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي، واعتدت على المعتكفين في باحاته.
وفي وقت سابق، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ “الاعتداء المتواصل على الأقصى واقتحامات الصهاينة والتهجّم على المرابطين هو عدوان صهيوني خطير يستوجب هبّة شعبية وفصائلية شاملة لإشعال الأرض ناراً ولهيباً”.
من جهته، أكد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” أحمد المدلل، أن هناك صراعا مفتوحا مع الاحتلال، ولا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي مقابل التمادي في الاعتداءات.
وفجر أمس، اعتدت قوات الاحتلال على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، إذ أصيب العشرات من جرّاء ذلك.
مواجهة واسعة
بدوره، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ الأوضاع الآن كما كانت عليه قبل “حارس الأسوار” (سيف القدس)، مضيفةً أنّ “حادثة في الأقصى يمكن أن تجر هذه المرة أيضاً إلى مواجهة واسعة”.
وأوضحت أنّه “ربما لا يكرر التاريخ نفسه بدقة، لكن أحياناً، يكرر نفسه. أحداث ليلة أول أمس، داخل المسجد الأقصى وفّرت نسخة شبه مطابقة للأحداث في جبل الهيكل (الحرم القدسي) في شهر رمضان قبل سنتين. حينها، في أيار/مايو 2021، التوتر في القدس انزلق إلى قطاع غزة ما أدّى لعملية “حارس الأسوار” (سيف القدس).
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أنّ “الصور القاسية عن اقتحام الشرطة داخل المسجد يمكن أن تأتي بنتيجة مشابهة”، متابعةً إنّ “الأمر الوحيد الجيد هو أنّ الأحداث انتهت بمئات المعتقلين وعشرات الفلسطينيين المكلومين، دون وقوع قتلى”.
وأمس، ذكّرت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً، أنّ القاومة في غزة “أثبتت مرةً أخرة أنّها حامية الأماكن المقدسة، الأمر الذي أثبتته قبل سنتين في عملية حارس الأسوار (سيف القدس)”.