انفجار مطار السليمانية في العراق يستهدف اغتيال قائد “قسد”

قالت وسائل اعلام ان انفجارا وقع قرب مروحية تقل قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي  عندما كانت تغادر مطار السليمانية في اقليم كردستان شمالي العراق الجمعة، فيما ذكرت وسائل اعلام  أن المسؤول الكردي كان مستهدفا بالانفجار.

وقالت ادارة مطار السليمانية عبر بيان ان انفجارا وقع قرب السور الخارجي للمطار من دون أن يسفر ذلك عن ضحايا او اصابات.

وتضاربت الانباء حول ما اذا كان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم مستهدفا بالانفجار الذي اشارت وسائل اعلام الى انه نجم عن ضربة وجهتها مسيرتان تركيتان.

وتصنف تركيا قوات سوريا الديمقراطية باعتبارها كيانا ارهابيا.

وقال موقع شبكة رووداو الاعلامية الكردية ان عبدي كان المستهدف بالانفجار “لكنه نجا وفريقه المرافق دون أن يصابوا بأذى”.

وعلى صعيدها، قالت قناة “روسيا اليوم” ان المسؤول الكردي كان يستقل مروحية حين وقوع الانفجار، فيما “كانت طائرتان تركيتان تراقبانه” في تلك الاثناء.

وأضافت القناة أن الطائرتين التركيتين اطلقتا قذائف قرب المروحية بهدف توجيه “رسالة تحذيرية”، وليس اغتيال عبدي الذي كانت ترافقه شخصيات “اجنبية”.

على ان آمد سيدو، مستشار عبدي نفى في تغريدة الأنباء المتداولة بشأن استهداف المسؤول العسكري الكردي، مؤكدا انها “عارية عن الصحة”.

واشارت مصادر كردية الى ان عبدي كان يقوم بزيارة الى السليمانية من اجل الاجتماع مع أميركيين وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في مقر مكافحة الإرهاب في المحافظة.

وكانت تركيا اعلنت في الثالث من الشهر الجاري اغلاق مجالها الجوي امام الطائرات القادمة من مطار السليمانية، كما منعت الخميس رحلات جوية قادمة من ألمانيا، من استخدام أجوائها للوصول إلى المطار.

وبررت انقرة قرارها بزيادة نشاط حزب العمال الكوردستاني عبر المطار.

وفي الغضون، أدان نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني بشدة “الهجوم على مطار السليمانية”، معتبرا انه ينتهك سيادة العراق، ويمثل تصعيدا خطيرا، بحسب ما نقلته عنه شبكة “رووداو”.

كما ادان محافظ السليمانية هفال ابو بكر الهجوم الذي اعتبر انه يهدف الى “زعزعة الأمن والسلام” في المحافظة.

ودعا ابو بكر  “جميع الأطراف السياسية إلى إنهاء خلافاتهم وعدم جعل كردستان ضحية لنزاعاتهم”.

اترك تعليقا

NEW