جنرالات الاحتلال: نتنياهو مسؤول عن تصاعد العنف .. وضابط يتهمه بالتهرب من الخدمة العسكرية
- Alsekeh Editor
- 11 أبريل، 2023
- المحطة الرئيسية, المحطة الفلسطينية
- 0 Comments
السكة – المحطة الفلسطينية – اسرائيليات
وكالة “بلومبرغ” الأميركية تقول إنّ عدداً كبيراً من الخبراء الأمنيين الإسرائيليين يحمّلون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية تصاعد العنف.
ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنّ عدداً كبيراً من الخبراء الأمنيين الإسرائيليين يحمّلون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية تصاعد العنف، على اعتبار أنه نتيجة مباشرة لخطته للتعديلات القضائية.
وأوردت الوكالة أنّ “أسبوع عطلة عيد الفصح في إسرائيل كان مليئاً بالقذائف الصاروخية والطائرات بدون طيار وإطلاق النار من السيارات والاصطدام بالسيارات، مما دفع مجتمعاً منقسماً بشدة للاتفاق على شيء واحد: أعداء (إسرائيل) يشمّون رائحة الدم”.
وأشارت إلى أنّ “عدداً ضخماً من الخبراء الأمنيين، بمن فيهم بعض الذين خدموا في عهد نتنياهو في الماضي، يقولون إنه يتحمل مسؤولية تصاعد العنف”.
ووصف الجنرال اليعازر شكدي، الذي ترأس سلاح الجو الإسرائيلي لمدة أربع سنوات، تمزّق “المجتمع” الإسرائيلي بأنه “أخطر علينا من أي تهديد خارجي”، وحثّ على وقف التعديل القضائي. وقال لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “لم أشعر أبداً، حتى في أسوأ المواقف، أنّ وجودنا كان تحت التهديد كما يحدث الآن”.
ويقول جنود الاحتياط، بمن فيهم طيارون وأعضاء في وحدات استخبارات ووحدات قتالية، إنّ الخطة ستقوّض “الديمقراطية الإسرائيلية” وتؤذي القضاء وتعرّضهم لاتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب، بحسب الوكالة.
ونقلت “بلومبرغ” عن اللواء المتقاعد تامير هايمان، القائد الميداني السابق ورئيس المخابرات العسكرية، إنه بعد إقالة وزير الأمن يوآف غالانت، فقد الثقة في نتنياهو، وأضاف أنّ “الضرر الذي ألحقته الخطة بتماسك إسرائيل الداخلي واقتصادها وعلاقاتها مع الولايات المتحدة قد يكون لا رجوع فيه”.
وفي ذات السياق اتهم القائد السابق لنتنياهو في وحدة الاستطلاع، شلومي ريسمان، يوجه انتقادا لنتنياهو، في اعقاب خطاب الاخير الذي رفض فيه تحميله مسؤولية التصعيد الأمني.
فقد توجه ريسمان، إلى نتنياهو بالقول: “في حرب لبنان الأولى، انسحبت من صفوف الاحتياط واختفيت، لقد خدمت ما مجموعة صفر من أيام خدمة الاحتياط، لذا أخرجتك من الوحدة”.
ورد ديوان نتنياهو على ريسمان بالقول: “إن ادعاءات شلومي ريسمان محض افتراء. فهو لم يكن قائدا في وحدة الاحتياط لرئيس الوزراء نتنياهو على الإطلاق، لأنه عندما تم تعيين ريسمان لواء في الاحتياط، كان نتنياهو قد بدأ خدمة البلاد كسفير لإسرائيل في واشنطن ومندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة”.
وأضاف ديوان رئيس الوزراء: “لقد كرس نتنياهو حياته لأمن إسرائيل وخاطر بحياته عدة مرات، حتى أنه أصيب في عملية تحرير خاطفي طائرة سافانا. كجندي احتياط، عاد نتنياهو من دراسته في الولايات المتحدة للمشاركة في حرب يوم الغفران وبعد عام عاد مرة أخرى من دراسته في الخارج للتطوع في خدمة الاحتياط.