قبل 13 عاما، أظهر موقع “ويكيليكس ” الذي أنشأه جوليان أسانج إلى العلن مجموعة كبيرة من برقيات وزارة الخارجية الأميركية، تحمل معلومات حساسة عن الدبلوماسية الأميركية وانتظار واشنطن “انهيار كوريا الشمالية” وتعاملها ملف إيران النووي.
بعدها بسنوات، كشف المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن عن أسرار تخص الوكالة، واتهمته واشنطن بالتجسس لصالح روسيا التي منحته حق الإقامة لديها.
لكن الوثائق الأخيرة المسربة قد تكون هي الأكثر تأثيرا وخطورة، منذ نشر آلاف الوثائق خلال السنوات الماضية.. فلماذا؟
حسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن خطورة الوثائق المسربة مؤخرا، التي يبلغ عددها نحو 100، تكمن في طابعها العسكري لا الدبلوماسي، وكونها تتحدث بشكل أساسي عن حرب دائرة حاليا، في إشارة إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022.
الوثائق الأخيرة “أقل شمولا” من تلك التي سربت خلال السنوات الماضية، لكنها “تأتي في وقتها المناسب” وفق تعبير الصحيفة، كما أنها تبرز دور الاستخبارات الأميركية في الحرب الدائرة بأوكرانيا.