فتاوى التاريخ البديل !!

السكة – محطة المقالات – كتب المحامي شاهر الزبيدي –

كل دوله عربيه لها تاريخها الخاص الذي يخدمها فأن لم يعجبك التاريخ ولا يخدمك فأصنع تاريخك الخاص ………
بعدما غادرت حفارات النفط المكان تركت خلفها القطع التالفه للحفارات ..وعلى مقربه منها حضر وجهاء القبيله لتفقد تلك القطع التالفه وبينها عجل حفاره ضخم يبلغ ارتفاعه 3 أمتار …استغرب الجميع وسألوا … وجيها بينهم ما هذا الشيء الضخم …أجاب الوجيه لا اعرف …ثم سئلوا زعيم القبيله … اقترب ودقق ثم أردف لا اعرف … عندها قالوا لا يحل اللغز إلا (مفتي القبيله المطوع) الخبير بالتاريخ … نظر المطوع إلى كل الوجوه التي يشبوها الاستغراب مستغلا جهلهم وقال …(هذا عقال خالد بن الوليد) هلل القوم وكبروا … وقالو له ما هذا الشيء الغريب داخل العقال … فقال لهم بثقه ودون تردد ..انه شيء يقال عنه ( تواب ويقال تيوب) ينفخ عند الحرب وينفس وقت السلم فابتهج الجميع وسألوه عن المرجع …فقال إنه كتاب سير قرائته عنوانه ( واحة المؤمنين في فهم اطارات مشلين )…………
يقال بمصر أن سبب عدم نهوض الدوله يعود لعامل تاريخي يتعلق ببناء معبد ابو سمبل والاهرامات حيث يقال إنهم تعبوا كثيرا ببنائها واضطرو أن يستريحو خلال السبعة الاف سنه اللاحقه .. ليتفرغوا جميعا كي يشروحوا لبقية العالم عن كيفية بنائهم لها … الأمر الذي استغله الكوريون والماليزيون بخبث وتقدموا عليهم ………..
أما بالهلال الخصيب فقد دب خلاف كبير بين العراقيين والسوريين من منهم اخترع الابجديه والحروف فاضطر الفريقين لاختراع حرف اللام أليف ( لا) حتى تكون سلاح لكل طرف بوجه الآخر … وقيل إن شخصية (ابي الحروف) تنازعها الطرفان … وقيل إن معظم المخطوطات التي تؤكد أحقية العراق بهذا الاختراع ..تم سرقتها من قبل الامريكان ..حيث لم يتركوا للعراقيين سوى بساط سندباد …الذي صار لغط كبير عليه بين السنه والشيعه بعدما قرر كليهما تحويله إلى سجادة صلاه اثريه تستأهل أن يدور نزاع حولها …
الجميع حسم تاريخه إلا الاردن لا زال هناك صراع مرير على تاريخ الدوله ..فمنهم من قسم المشرق لخارطه بالالوان لتواجد القبائل العربيه بكامل الهلال الخصيب ( قبيلة خزاعة وثقيف وكلاب وربيعه) فقيل ان الأردنيون من ربيعه وبعضهم قال من كلاب وآخرين قالوا من ثقيف … مستدلين على صحة الخارطه بأنها من عمل بروفسور مشهود له في جامعة الليمونه … بينما يصر آخرين على أن العمونيون هم أول من سكن البلاد وينقسم العمونيون إلى تحالف البو علنديون والسحابيون بالشرق .. بينما بالغرب استقر تحالف الدبوقيون والصويلحيون …حيث درات بينهم موقعه عظيمه هلك فيها خلق كثير وسبب الحرب يعود لملكية عبد … كل منهم يزعم أن العبد له .. وكل طرف يؤكد ويقول (العبد ..لي) حتى سميت الغزوه غزوة العبدلي ….
انتصر بها الدبوقيون ولا زالوا …. فباركت لهم زنوبيا هذا الانتصار الباهر ودعتهم إلى قصرها بتدمر بعدما رفضت أن تكون عاصمة ملكها دمشق وتذرعت وقتها بأن سبب هروبها من دمشق يعود لأن ادهم الملا قرر انتاج الجزء 13 من باب الحاره ….

اترك تعليقا