ترقبا لخطاب نصر الله غدا .. منظومة حرب الاحتلال في حالة تأهب قصوى

السكة المحطة الفلسطينية – اسرائيليات

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المؤسسة الأمنية والعسكرية في ذروة التأهب خشية تصعيدٍ إضافي في الأيام المقبلة في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، وصولاً إلى حدود لبنان وسوريا وقطاع غزة.

وأوردت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ محاولة وقف هجماتٍ إضافية على “إسرائيل” دفعت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى منع صعود مقتحمين يهودا الى الحرم القدسي حتى نهاية شهر رمضان، بتوصية من قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية، من بينهم “وزير الأمن ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ومفتش عام الشرطة”.

وذكرت أنّ سبب توصية الجهات الأمنية هو التقدير بأنّ الحرم القدسي “مثّل بؤرة التصعيد في الأيام الأخيرة، ويُتوقع أن يكون في بؤرة الاهتمام اليوم وغداً”.

وأشارت إلى أنّ المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية “لا تستبعد إمكانية أن يقصف حزب الله إسرائيل”.

وبحسب ما أوردت، فإنها “لا تستبعد أيضاً إمكانية أن يحتفظ حزب الله بحق الرد في الكلمة التي سيُلقيها نصر الله غداً، بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على لبنان”، بعد صلية 28 قذيفة صاروخية أطلقت على الجليل الأعلى.

وتوقعت أن يتطرق السيد نصر الله إلى هذه الأحداث في يوم القدس.

ورأت “إسرائيل هيوم” أنّ نشر بطاريات بطاريات القبة الحديدية في أنحاء “إسرائيل”، وتجنيد عدة مئات من عناصر الاحتياط لتشكيل الدفاع الجوي والجهاز الهجومي لسلاح الجو، “يدلّان على أن المؤسسة الأمنية والعسكرية غير مستعدة للمجازفة، إذ إن الفرضية تقول: حتى لو لم يقصف حزب الله إسرائيل، فلا تزال هناك إمكانية لأن تفعل حماس ذلك”.

كذلك، ذكرت الصحيفة أن هناك “خشية في المؤسسة الأمنية والعسكرية من استمرار تسلسل الهجمات القاتلة في الأسابيع الأخيرة، ولدى الجهات الأمنية عشرات الإنذارات من هجمات. وفي ضوء ذلك، من المتوقع أن تبقى قوات الأمن في جاهزية عالية، على الأقل لغاية اليوم الأخير من شهر رمضان”.

وقالت: “من الواضح للجميع أن الصورة الواسعة لا تبشر خيراً، وتقديرات المؤسسة الأمنية والعسكرية هو أن خطر الحرب يزداد في هذه السنة، على خلفية التطورات الإستراتيجية في المنطقة”.

وختمت “إسرائيل هيوم” بالقول إن “المناحي الأمنية في المنطقة سلبية، والجهات القادرة على كبح الوضع ليست مهيمنة بما يكفي. وفي الخلاصة، أمامنا أيامٌ متوترة جداً”.

اترك تعليقا

NEW