شرطة الاحتلال: اقتحام الأقصى كان سيفجر مدن الـ 48 ولجم بن غفير نزع الصاعق
- Alsekeh Editor
- 13 أبريل، 2023
- المحطة الرئيسية, المحطة الفلسطينية
- 0 Comments
السكة – المحطة الفلسطينية – اسرائيليات
يعتقد كبار مسؤولي شرطة الاحتلال أن قرار منع اليهود وغير المسلمين من افتحام الحرم القدسي خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان لمنع الاشتباكات في الموقع المقدس التي كان من الممكن أن تؤدي إلى اندلاع تصعيد أوسع، حسبما أفاد التلفزيون الإسرائيلي يوم الأربعاء.
قالت أخبار القناة 12، نقلاً عن مصادر في الشرطة لم تسمها، إن المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن الاضطرابات في الحرم القدسي كانت ستؤدي على الأرجح إلى أعمال عنف في ما يسمى بالمدن المختلطة التي تضم عددًا كبيرًا من السكان اليهود والعرب. وقد شهدت العديد من هذه البلدات اشتباكات عنيفة بالفعل خصوصا في الناصرة وسخنين وأم الفخم .. ولم تكن الأولى من نوعها ففي عام 2021 أثناء معركة سيف القدس اندلعت مواجهات عنيفة في الداخل المحتل عام 48.
بشكل منفصل، أفاد موقع “والا” الإخباري أن المخابرات العسكرية أخبرت القادة السياسيين مؤخرًا أن اندلاع الحرب مرجح أكثر من استعادة الهدوء في الوقت الحالي. وتشير التقييمات الاستخباراتية الواردة في التقرير إلى أنه من المتوقع أن تستمر التوترات مع انتهاء شهر رمضان في وقت لاحق من هذا الشهر، وأنه يجب على (إسرائيل) الامتناع في الوقت الحالي عن الرد على الهجمات الأخيرة الصادرة عن حركة حماس، وحزب الله اللبناني، وتنظيمات المقاومة في سورية. وضرورة لجم بن غفير .
وقال التقرير أيضا إن المخابرات العسكرية حذرت من أن الاحتكاكات المحيطة بالحرم القدسي توحد جبهات مختلفة، وتزيد من وقع التحريض ضد إسرائيل على الإنترنت.
في غضون ذلك، قال مسؤول كبير في حركة حماس إن إطلاق الصواريخ الأسبوع الماضي من لبنان وغزة “أثبت أن للمسجد (الأقصى) رب يحميه وشعب يفديه”.
وقال صالح العاروري في حديث في بيروت إن “المقاومة أصبحت تشكل هاجسًا كبيرًا للعدو الصهيوني، ونحن نملك المقاومة التي ستوقف العدوان وستحرر المسجد الأقصى”.
وقال العاروري، قائد وأحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس وزعيم الحركة في الضفة الغربية، إن الاحتلال في خضم “أزمة غير مسبوقة” نتيجة الخلافات حول خطط الحكومة لإصلاح النظام القضائي.
وقال أن الاحتلال تعيش “حالة من التنازع والانقسام لم يسبق لها مثيل، ويسير نحو التفكك الداخلي والزوال”، بينما “الظروف تتهيأ وتسير بشكل حثيث لصالح محور المقاومة”.
وقبل إعلان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء عن إغلاق الحرم القدسي في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، حثت حماس الفلسطينيين على التدفق إلى المسجد الأقصى وعدم مغادرة الموقع، محذرة الاحتلال من السماح باستمرار زيارات اليهود.