التصريح الأكثر وضوحا لقائد في حماس: سنطور علاقتنا مع سورية الأسد .. والفضل يعود لها في بناء المقاومة

السكة – المحطة الفلسطينية – وكالات

قال يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة خلال كلمة له في مهرجان يوم القدس العالمي أن حماس ستستمر في بناء وتطوير علاقتها بـ “سورية الأسد” . وقال في تصريح وصف بالأكثر وضوحا في ملف العلاقة بين حماس وسورية أن سورية كانت السند وأرض الرباط ومخزون المقاومة ، واليها ولإيران يعود الفضل في بناء المقاومة الفلسطينية ودعم قدراتها في كل المجالات.

ورآى محللون في تصريحات لوسائل اعلام أن هذا التصريح يحسم التجاذبات داخل حماس نفسها في مسألة العلاقة مع سورية، وأضافت  المصادر أن هذا الموقف أكد ما هو معلوم دائما عن الفرق بين حماس غزة، وجناحها الخارجي ممثلا بمشعل ومرزوق. 

فلطالما كانت حماس غزة وجناحها العسكري عز الدين القسام ضد القطيعة مع سورية، باعتبارها احد أهم ساحات المواجهة مع الاحتلال وباعتبارها داعم مباشر لذراعها العسكري.

السنوار في كلمته أمام المهرجان اليوم  قال: إن المقاومة قطعت شوطا كبيرا على طريق جهوزية محور القدس لتحقيق “وعد الآخرة”

وأضاف السنوار، في خطاب له بمناسبة يوم “القدس العالمي”، أن المقاومة تراقب ما يجري في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن المقاومين في الضفة لن يبخلوا بالغالي والنفيس لتعزيز الجهاد والثروة

وواصل حديثه بأن العالم كله يرى الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على القدس والضفة وحذر السنوار مما هو آت بعد شهر رمضان، قائلا: “نحن ندرك النوايا المبيتة للاحتلال لما بعد رمضان، ونؤكد أننا في قوى المقاومة ومحور القدس لهم بالمرصاد، وسنقوم بواجبنا بالدفاع عن قدسنا وأقصانا وشعبنا”

وشدد على أهل القدس في حديثه، قائلا: “نتابع تفاصيل رباطكم، ونراقب سلوك قوات الاحتلال ضدكم، وقيادة المقاومة حتما ستؤازركم وتحميكم كما حدث في الأيام السابقة”

واعتبر السنوار، أن يوم القدس ليس يوماً للاحتفالات والخطب، فهدفه “إبقاء القدس حاضرة في ضمير الأمة ووجدان العالم، ولتجديد العهد في كل عام مع القدس والأقصى” مقدراً مشاركة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بكلمة له، وتجديد التزام إيران بدعم المقاومة الفلسطينية

وافتخر بالمظاهرات والحشود والمشاركات في “يوم القدس” داعياً لأن “تتحول أعوامنا جميعها إلى أيام للقدس، نفديها بجهدنا وعرقنا وكل ما نملك”

وأشار إلى مشاركة الجماهير الحاشدة في المدن العربية والعالمية والإسلامية في “يوم القدس”، دليل دامغ على “أن القدس والأقصى يتربعان في صميم قلوب أمتنا، وأنها القضية الجامعة الموحدة التي يمكن الأمة الالتفاف حولها”

ودعا الدول العربية أن تتجه نحو الوحدة والتصالح وإنهاء الخلافات بينها، قائلاً “من الضروري المُلح عودة سوريا للجامعة العربية والمسارعة لبناء وترميم ما دمرته الحرب فيها”

اترك تعليقا

NEW