وانطلقت بعد ذلك فعاليات المهرجان الخطابي الذي تم تنظيمه بحضور قيادات الفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية والبنانية المقاومة، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية إلى دمشق، وبحضور لافت لقيادات وكوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تقدمهم الرفاق عمر مراد عضو المكتب السياسي مسؤول الجبهة خارج الوطن وأحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي ومحمد أبو ناموس مسؤول فرع سورية وأبو أحمد فؤاد مسؤول مكتب العلاقات العربية والقومية والدكتور ماهر الطاهر مسؤول مكتب العلاقات الدولية، إضافة لحضور جماهيري حاشد من أبناء المخيمات الفلسطينية وذوي الشهداء.
وخلال المهرجان قال أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي د. حسام السمان في كلمة له، إن مقاومة الاحتلال بكل الطرق هي السبيل الوحيد لتحرير القدس وكل التراب الفلسطيني، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشعب السوري في مواجهة التحديات التي تتعرض لها سورية والأمة العربية، وستبقى فلسطين جوهر القضية القومية.
وبدوره قدم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة د. طلال ناجي عرضاً تاريخياً عن تحديد يوم القدس العالمي، وما تم تقديمه من تضحيات من الشعب الفلسطيني ودول محور المقاومة، مشيراً إلى أن هذا اليوم رسالة لكل شرفاء وأحرار العالم بأنه مهما فعل الكيان الصهيوني وداعموه ستبقى القدس عربية وسيعود الفلسطينيون إلى ديارهم، منوهاً بموقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية وبصمود جيشها وشعبها الذي حقق الانتصار على الإرهاب.
أما كلمة محور المقاومة فألقاها عضو مجلس الشورى في حزب الله اللبناني إبراهيم أمين السيد حيث أشار إلى التلاحم الكبير بين مكونات دول محور المقاومة تجاه القضية الفلسطينية، وإلى أن يوم القدس العالمي من أبرز الفعاليات التي وحدت وجمعت بينها، ما يؤكد أهمية القدس الشريف في نفوس أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم.