الداخلية المصرية توضح حقيقة إنتحار نجل الرئيس مرسي

السكة – المحطة العربية – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمنشورات تتحدث محاولة أسامة مرسي نجل الرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، الانتحار داخل محبسه بسجن بدر، قبل أن تنفي وزارة الداخلية المصرية صحة ذلك.

وتداول نشطاء رسالة قالوا إنها مسربة من داخل مجمع سجن بدر 3، وتتحدث عن التنكيل ببعض السجناء ما دفعهم لمحاولة الانتحار عبر “قطع شرايين اليد”، وكان بين هؤلاء نجل الرئيس المصري الراحل.

لكن وزارة الداخلية المصرية نفت ما تم تداوله بشأن محاولة أحد النزلاء “الانتحار” داخل أحد مراكز التأهيل والإصلاح، وقالت إن الخبر “تم تكذيبه من أسرة النزيل”، نافية كذلك وجود أي انتهاكات داخل المركز.

ومن جانبها نفت أسرة الرئيس الراحل، محاولة نجلهم الانتحار، لكنها أشارت لتعرضه لـ”انتهاكات داخل محبسه”.

وكانت محكمة النقض، رفضت الطعن المقدم من نجل الرئيس الراحل، على الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بفض اعتصام رابعة المسلح، وفقا لصحيفة” المصري  اليوم “.

وفي عام 2013، قاد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، حينما كان وزيرا للدفاع، الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه، وفقا لـ”رويترز”.

وتم حظر الجماعة وسجن العديد من أعضائها وأنصارها، وسجن مرسي وانهار وتوفي في قاعة محكمة في طرة عام 2019.

ومجمع بدر هو أحد السجون الجديدة الذي وصفته وزارة الداخلية المصرية بأنه نموذج للإصلاح، ويعكس “مدى التقدم والحداثة” في نظام الاحتجاز المصري.

والكثير من السجناء القابعين الآن في سجن بدر، على أطراف مدينة القاهرة، تم نقلهم من سجن طرة القديم الواقع في إحدى الضواحي الجنوبية للمدينة حيث كان يتم احتجاز سجناء من بينهم قادة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وغيرهم من النشطاء السياسيين، وفقا لوكالة “رويترز”.

وتقدر جماعات حقوقية أن عشرات الآلاف سُجنوا بسبب المعارضة السياسية في عهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ويشكون منذ فترة طويلة من انتهاكات بما في ذلك التعذيب الممنهج وظروف الاحتجاز التي تهدد الحياة.

اترك تعليقا