وأكدت المصادر أن عملية الإنزال الجوي نفذتها 8 طائرات مروحية، وليس 6، ونجم عنها إصابة مجموعة من الجنود الأمريكين نتيجة الاشتباكات العنيفة التي دارت مع الأشخاص الذين كانوا في منزل بقرية (السويدة) بريف مدينة جرابلس بمحافظة حلب.
وقالت المصادر، إن عملية الإنزال استهدفت منزل شخص معروف باسم “أبو طالب السفيراني”، نسبة إلى منطقة (السفيرة) بريف حلب الجنوبي الشرقي، والتي ينحدر منها، ولم يمض على سكنه في قرية (السويدة) بريف جرابلس، سوى شهر تقريبا.
وتابعت المصادر، أن الطائرات والجنود المصابين وصلوا إلى القاعدة الأمريكية في منطقة (خراب عشك) بريف مدينة (عين العرب) بريف حلب، وأن اثنين من الجنود في حالة حرجة، مع معلومات عن إصابة إحدى الطائرات بأضرار كبيرة.
وكشفت المصادر، أن الاشتباكات التي جرت في القسم الغربي من قرية (السويدة)، ترافقت مع إيقاف شبكة الإنترنت، كما شهدت المنطقة تشويشا كاملا على شبكات الاتصالات.
وتحدثت المصادر، عن أن الأشخاص المطلوبين كان عددهم 5، وكانوا يتواجدون في منزل (السفيراني) الذي يقع بالقرب من مقر (لواء صقور الشمال)، وهو أحد فصائل ما يسمى (الجيش الوطني) الخاضع للجيش التركي، وقد قتل 3 من مسلحي الفصيل أثناء محاولتهم إطلاق الرصاص باتجاه الحوامات الأمريكية.
في حين أوضحت المصادر بأن عملية الإنزال تمت بشكل كامل من قبل الجيش الأمريكي، الذي يرافقه مجموعة من المترجمين العراقيين.
يشار إلى أن الجيش الأمريكي نفذ العديد من عمليات الإنزال الجوي على مناطق وبلدات تخضع لسيطرة الجيش التركي والفصائل الخاضعة له شمالي وشرقي سوريا.