أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، مساء يوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة
وذكرت مصادر محلية، أن المواجهات اندلعت عند حاجز أبو الريش قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، وقد جرى علاجهم ميدانيا
……………………………………………………………
الحركة الأسيرة: الإحياء الحقيقي ليوم الأسير في السعي لتحريره من السجون
أكدت الحركة الأسيرة، اليوم الإثنين، أن الإحياء الحقيقي ليوم الأسير الفلسطيني والوفاء له يتمثل في السعي العملي والحقيقي لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وتحقيق حريتنا واجب على كل أبناء هذه القضية الحية، وننتظر منكم أفعالاً لا أقوال.
وقالت الحركة في بيان لها، بمناسبة يوم الأسير، “إن يوم الأسير ليس مجرد صور صماء وشعارات رنانة، بل يوم لدق ناقوس الخطر بأن نزف أعمارنا لم يتوقف، فلسنا مجرد أرقام وكشوفات في أدراج المكاتب، وخيارنا الوحيد هو الحرية، فعلى كل من يصله صوتنا أن يسعى لإنقاذ 4900 أسير من غياهب السجون، من بينهم 31 امرأة، و160 طفل، وأكثر من 1000 معتقل إداري، ومنهم مئات المرض ى وكبار السن”.
وأضافت: “إن الأسير هو أحد رموز قضيتنا الحية، وظل -ولا زال كذلك- يمثل الركن الحي الصابر المصابر من هذه القضية، رغم الحرب الضروس التي يشنها الاحتلال عليه ومحاولاته الفاشلة لسلخه عن قضيته وإلقائه في غياهب النسيان”.
وتابعت: “إن دور الأسير الأساس ي هو الدفاع عن مقدساته التي على رأسها مسر ى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والذي في سبيله د فع سنوا تٍ من عمره، وسيبقى هذا الدور مستمر ولن يتوقف حتى إنجاز التحرير الشامل للأسرى والمسرى، وسنبقى مقاتلي الحرية الأشداء للدفاع عن قضايانا العادلة، حتى إنهاء الاحتلال وطرده من كل فلسطين”.
وأشارت الحركة الأسيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سعى ولا زال يسعى للاعتداء الدائم وبرابطٍ ملفت على الأسرى والمسرى، وبفضل الله تعالى نجح الأسرى بصمودهم وصبرهم ومساندة شعبنا في رد العدوان، وتمكنت مقاومتنا الباسلة وقيادة شعبنا من لجم عدوان الاحتلال على الأسرى.
وأكدت إن رسالة الأسرى إلى كافة أطياف شعبنا أن قضية الأسرى الجامعة ووحدتهم التي سطروها داخل السجون في مواجهة السجان تتطلب من الكل الفلسطيني إنهاء الانقسام ومواجهة الاحتلال موحدين في كل الساحات، فلا خطوط حمراء سوى وصايا الشهداء، ولا صوت يعلو فوق صوت الاشتباك مع الاحتلال، ولا ضرورة تتقدم على حتمية الوحدة الوطنية.
……………………………………………………………….
“هيئة الأسرى” تنشر رسالة الأسيرات من داخل سجن الدامون
نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، بعد زيارتها للأسيرات القابعات في سجن الدامون رسالة، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان من كل عام.
إليكم نص الرسالة:
” بيوم الأسير نتمنى الحرية لجميع الأسرى، وأن تكون هناك وقفة جادة من أجل الأسرى والأسيرات، وأن ننتزع الحرية انتزاعاً لأنه حقنا فالحق يؤخذ ولا يعطى”.
“نطالب كل القياديين والفصائل ان يتحركوا وأن يكون ملف الأسرى في سلم اولوياتهم”.
“لا نريد التحرك لأجل الاسرى في مناسبة خاصة، نطلب ان يكون هناك اهتمام دائم بنا وبأهلنا وبأسرنا، وان يكون هناك نية للإفراج عنا، قضيتنا عادلة وقد مللنا من الشعارات”.
وخصصت الأسيرة ياسمين شعبان هذه الكلمات بلسان كافة الأسيرات، إحياءً لذكرى اليوم:
“في يوم الأسير سنكتب قصصاً وحكايات، سنكتب تاريخاً سطر بسنين العمر وخط بإرادة شعب ضحى بأغلى ما يملك حريته، سنكتب حكاية اسمها فلسطين، عن عشق أرض أبت الا ان تنتفض بكل ما فيها، سنكتب عن اب واخ وأم ، سنكتب عن أبناء وبنات الوطن، عن شهداء الأسر الذين ماتوا بمقبرة العز والكرامة دون وداع و دون أهل ،ماتوا بأمل الغد القريب ليسطروا ملحمة الحرية، سنكتب عن احكام تروى بقصص الخيال، سنكتب عن نساء التاريخ اللواتي صمدن بوجه المحتل وصنعن من زنازينهم بيوت العز والكرم، تحدين بارادتهن وأثبتن للعالم أجمع أنهن لسن أرقاما تعد ، إنما هن ثورة تقود أمة لتجد حرية ضائعة في غياهب السجون، سنكتب عن أشبال فلسطين الذين كبروا قبل اوانهم وحملوا على عاتقهم رسالة شرف وكرامة لتصل الى كل العالم، لتقول نحن هنا وهذه أرضنا ، وما أخذ منا بالقوة سيسترد بالقوة، سنكتب عن ملاحم الاسر، عن ثورة صنعها ابطال الاسر، عن تضحيات خطت بالماء والملح، لينتزعوا حق بقائهم رغم أنف المغتصب، سنكتب عن شمس تاهت خلف سياج واسوار السجن، عن ليل بدون قمر و نجوم، عن شجر، عن زرع، عن تراب الوطن، عن تفاصيل نفتقدها لكنها حبيسة قلوبنا كأجسادنا الحبيسة، سنكتب عن شوق ،عن عشق لشوارع وأزقة حاراتنا تاهت في ذكرياتنا، سنكتب عن رائحة الخبز والقهوة، سنكتب ونكتب ونكتب حتى يجف القلم ونقف دقيقة صمت على عمر وقف مع الزمن ليحسب في سجل الوطن، لم يأسرونا فعقولنا وقلوبنا وأرواحنا تنتفض حرية وكلها امل للقاء قريب مثلما قال ابني إبراهيم ” فلسطين بتسوى” , فلأجلك يا فلسطين الف مرة أخرى”.
………………………………………………………………
الاحتلال يطلق النار على شابة فلسطينية ويصيبها بجراح
أصيبت شابة، مساء اليوم الاثنين، جراء اطلاق النار تجاهها من قبل قوات الاحتلال قرب الخليل.
وزعم جيش الاحتلال أن الشابة حاولت تنفيذ عملية طعن عند مفترق غوش عتصيون.
وذكر موقع واي نت العبري، أن الشابة حالتها متوسطة، وهي من سكان مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وأشار الموقع إلى أن أحد المستوطنين أصيب في المكان بجروح طفيفة.
…………………………………………………….
“الشاباك” يعلن اعتقال خلية عسكرية من الضفة
أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن اعتقال خلية عسكرية من الضفة الغربية تتبع لتنظيمي حزب الله اللبناني وفيلق القدس الإيراني.
وبحسب مصادر عبرية، فإن “الشاباك” اعتقل خلال الشهرين الأخيرين شابين من الضفة، هما “يوسف. م” و”مارسيل. م” في أعقاب تواصلهما مع “هدى. م” والحاج “محمد. ر” المنتمَين لحزب الله اللبناني.
وادعت أن الاثنين وافقا على العمل على تهريب الأسلحة للضفة الغربية والاتجار بها من خلال الاستعانة بجهات جنائية، وقاما بجمع معلومات حول نشاطات الاحتلال في الضفة والداخل، وتجنيد آخرين لتنفيذ عمليات عسكرية.
فيما أكدت المصادر، أن عناصر حزب الله تواصلوا مع الرجلين عبر برمجية تشفير و”إيميلات” خاصة.
……………………………………………………
“حماس”: قضية الأسرى على سلم أولويات المقاومة
قال القيادي في “حركة حماس” إسماعيل رضوان، اليوم الإثنين، “إن قضية الأسرى تقف على سلم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لنا بال حتى نيل حريتكم”.
جاء ذلك خلال إحياء المواطنون وأهالي الأسرى في قطاع غزة، فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، بمشاركة واسعة من قبل الفصائل الفلسطينية، والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات الأسرى.
وحذر رضوان الاحتلال من مغبة مواصلة عدوانه على أسرانا الأبطال ونقول له: لن ينال “أسراك” الحرية حتى ينال أسرانا الأبطال حريتهم.
وأكد أن المقـاومة قادرة على إرغام هذا الاحتلال الإسرائيلي ليستجيب لمطالبها بقضية الأسرى.
وأشار “رضوان” بأن: “يوم الأسير الفلسطيني يتزامن مع ذكرى استشهاد أسد المقاومة – عبدالعزيز الرنتيسي الذي حمل هم هذه القضية وكان يسعى تجاه تحريرهم على الدوام، كما يتزامن مع استشهاد القائد أبو جهاد ليؤكد على أن مسار الشهداء والأسرى هم درع للأقصى، فالأسرى درع للمسرى ونحن ماضون حتى نيل حريتهم”.
……………………………………………………………….
الاحتلال يحكم على أسير من جنين بالسجن وغرامة مالية ويحول آخر للاعتقال الإداري
أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر سالم، اليوم الإثنين، حكما بالسجن على الأسير مجد زاهي السعدي لمدة 17 شهرا وغرامة مالية بقيمة 2000 شيقل.
وقال ذوو الأسير السعدي لـ”وفا”، إنه معتقل منذ 12 أيلول 2022، وتم تمديد محاكمته ست مرات بحجج.
كما حولت المحكمة ذاتها، الأسير جبريل محمد عبد الرحمن الزبيدي (36 عاما) للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.
واعتقل الزبيدي قبل شهرين ويقبع في سجن “مجدو”، وهو شقيق الأسيرين، زكريا الزبيدي عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ويحيى الزبيدي، وشقيق الشهيدين داود وطه الزبيدي.
وأمضى “الزبيدي” 12 عاما بشكل متواصل في سجون الاحتلال حيث اعتقل عام 2004 وتحرر في 2016، ثم اعتقل بعدها أكثر من مرة، وخاض إضرابا عن الطعام في نهاية العام 2020 بعدما حوله الاحتلال للاعتقال الإداري رغم إنهاء محكوميته البالغة 10 شهور.
………………………………………………………………..
الصحة بغزة تصدر توضيحا حول وفاة مولود
أصدرت وزارة الصحة بقطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، توضيحا حول ظروف وفاة مولود خداج في مجمع الشفاء الطبي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه بتاريخ 12 أبريل/ نيسان 2023 تم وضع مولود خداج في الأسبوع (ال28 ) من الحمل ويزن 850 جراما، وتم تحويله مباشرة للعناية المركزة للمواليد لتسخير كل التجهيزات لابقاء المولود الخداج على قيد الحياة، حيث أن فرص الحياة لمثل هذه الحالات متدنية جدا. كما جاء في البيان.
وأضافت الوزارة: في يوم 16 أبريل/ نيسان الجاري الساعة الثانية فجرا توفي المولود الخداج رغم بذل العناية الفائقة واتباع البروتوكولات المعتمدة في مثل هذه الحالات، وقد آثر الطاقم عدم إبلاغ الأهلل بالوفاة في هذا الوقت المتأخر وارجاء ابلاغهم إلى حين مراجعتهم لقسم العناية.
وأشارت إلى أن والد المولود الخداج، حضر في نفس اليوم مساءا وتم ابلاغه بالوفاة ولكنه رفض استلام جثمان المولود.
وبينت الوزارة أنها تجري مراجعة سياسة الابلاغ عن الوفاة بما يضمن الابلاغ في الوقت المناسب والطريقة الملائمة.
………………………………………………………………..
تمويل أوروبي بقيمة 26 مليون يورو لدفع مخصصات الأسر الفقيرة
قدم الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإسبانيا، 26.3 مليون يورو لدفع المخصصات الاجتماعية من خلال البرنامج الوطني للتحويلات النقدية لصالح 106596 أسرة فلسطينية ضعيفة.
وقالت نائب ممثل الاتحاد الأوروبي ماريا فيلاسكو، “إن الحماية الاجتماعية أولوية وحق أساسي من حقوق الإنسان يجب الحفاظ عليه وحمايته من الحكومات في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت أن نظام الحماية الاجتماعية الخاص الذي يتضمن برنامج التحويلات النقدية لدعم الأشد فقرا والأكثر ضعفا، يواجه حاليا تحديات غير مسبوقة بسبب الأزمة المالية المزمنة للسلطة الفلسطينية.
ولفتت إلى أن هذه المساهمة، التي تشترك في تمويلها إسبانيا وفرنسا، تؤكد مرة أخرى التزامنا الأوروبي المشترك تجاه الشعب الفلسطيني، بينما لا نزال ندعو إلى صرف المخصصات الاجتماعية بشكل دوري ومستمر من خلال هذا البرنامج.
بدوره، قال رئيس التعاون الفرنسي غيوم روبرت: “في هذه الأوقات الصعبة، تفخر فرنسا بدعم الحكومة الفلسطينية في تلبية احتياجات سكانها، من خلال المخصصات الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفاً. بمساعدة مساهمتنا، ستتلقى العديد من الأسر الفلسطينية الفقيرة والضعيفة الدعم الذي تشتد الحاجة إليه من وزارة التنمية الاجتماعية. إن هذا الدعم أساسي للمساعدة في الحد من الفقر والتخفيف من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين”.
من جانبه، قال رئيس التعاون الإسباني فينتورا رودريغيز غارسيا “لسنوات عديدة، تقدم إسبانيا دعمًا موثوقًا يمكن التنبؤ به للحكومة الفلسطينية، من أجل تقديم الخدمات العامة الأساسية للسكان الفلسطينيين، والقيام بدورها والمساهمة في الحد من الفقر متعدد الأبعاد.
ويتركز دعمنا هذا العام على “الوفاء بالاحتياجات العاجلة للأسر الأكثر ضعفًا التي حددتها وزارة التنمية الاجتماعية لتلقي المساعدة الاجتماعية”.
……………………………………
محكمة الاحتلال ترجئ الإفراج عن خضر عدنان بكفالة
أرجأت محكمة الاحتلال اليوم طلب الإفراج بكفالة عن الأسير خضر عدنان في محكمة (سالم) العسكرية، نظرًا لوضعه الصحي الخطير جدا، والذي وصل له بعد مرور 72 يومًا على إضرابه رفضًا لاعتقاله.
وقررت المحكمة إرجاء إعطاء ردها على الطلب حتى يوم الخميس، وذلك رغم الوضع الخطير الذي وصل اليه.
وعقدت الجلسة بحضور الأسير عدنان عبر الفيديو كونفرنس.
وخلال الجلسة هددت النيابة العامة بتنفيذ العلاج القسري بحقّ الأسير عدنان.
علما أن الأسير عدنان يواصل رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
…………………………………………….
الاحتلال يعتقل 4 صيادين فلسطينيين قبالة سواحل غزة
قال جيش الإحتلال إنه اعتقل 4 فلسطينيين “للاشتباه في أنهم كانوا يستخدمون قاربا للتهريب”، وذلك قبالة سواحل قطاع غزة. فيما أكدت لجان الصيادين اعتقال 4 صيادين من غرب مدينة رفح.
وقالت لجان الصيادين إن “زوارق الاحتلال الحربية اعتقلت 4 صيادين من غرب مدينة رفح وصادرت “حسكتي صيد”.
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي أن القوات البحرية “اعتقلت أربعة فلسطينيين للاشتباه في أنهم كانوا يستخدمون قاربا لتهريب أشياء قبالة سواحل قطاع غزة ليلة الأحد”، مبينا أنه “أثناء الاعتقال أصيب أحد المشتبه بهم برصاصة مطاطية”.
……………………………………………………….
في ذكرى اغتيال خليل الوزير “أبو جهاد” : 75 رصاصة في مواجهة مسدس
نفذ جهاز الموساد الإسرائيلي في 16 أبريل عام 1988عملية كبرى، انتهت باغتيال خليل الوزير “أبو جهاد” الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية، والمسؤول عن قيادة جهاز “القطاع الغربي”.
في نفس ذلك اليوم، أبحر 30 فردا من وحدة القوات الخاصة “سايرت متكال” على متن زورق صاروخي تابع للبحرية الإسرائيلية، في اتجاه الساحل التونسي.
عملية “سيف جدعون” بدأت الساعة 01:00، يوم 16 ابريل 1988، بنزول قوات الكومندوز الإسرائيلي على شاطئ رواد، على بعد 12 ميلا من ضاحية سيدي بوسعيد. هناك كان عملاء الموساد في انتظارهم في السيارات التي تم استئجارها.
بالتزامن مع ذلك، أرسلت طائرة بوينغ 707 إسرائيلية، مزودة بمعدات استطلاع لاسلكي، ومعدات للحرب الإلكترونية والتشويش، إلى ممر جوي على بعد 30 كيلو مترا من الساحل التونسي. تلك الطائرة كانت أيضا بمثابة مركز قيادة للعملية. وكان على متنها إيهود باراك وأمنون شاحاك.
ما أن وصلت القوات الخاصة التابعة لوحدة “سايرت متكال”، إلى سواحل تونس، حتى عملت الأجهزة على متن البوينغ، وتم تعطيل الاتصالات اللاسلكية في منطقة العملية.
وصلت في الساعة 02:45 حافلة صغيرة ثانية إلى منزل أبو جهاد، وكانت تحمل ثمانية رجال وامرأة، يرتدون الزي الرسمي لقوات مكافحة الإرهاب التونسية.
قتل المهاجمون حارسين آخرين، ثم خرج “خليل الوزير” بعد سماعه الضجة إلى مكتبه في الطابق الثاني، وحمل مسدسه من الدرج، إلا أنه قتل على الفور. اخترقت جسده 75 رصاصة وتسببت قي قطع يده اليمنى التي كانت تحمل المسدس.
خرجت انتصار، زوجة أبو جهاد، وابنته حنانة البالغة من العمر 14 عاما، من غرفتيهما بعد سماع إطلاق النار.
اعترضهما الإسرائيليون ووضعا في مواجهة الحائط، ثم أمرتا بالصعود إلى الطابق الثاني، إلى الغرفة التي كان ينام فيها ابن أبو جهاد الصغير، ويبلغ من العمر عامين.
هناك أطلق ثلاثة من أفراد القوات الإسرائيلية الخاصة النار على السقف والجدران، ثم غادر الجميع الفيلا بعد خمس دقائق من بدء عملية الاغتيال.
عادت القوات الخاصة الإسرائيلية بعد العملية إلى شاطئ رواد قرب سيدي بوسعيد، وهناك تركوا السيارات المستأجرة، واستقلوا قاربا نقلهم إلى القارب الصاروخي الذي كان ينتظرهم في عرض البحر.