استقبل الرئيس السوري ، بشار الأسد، وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الذي وصل دمشق، الثلاثاء، في أول زيارة له منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
وذكرت وكالة الأبناء السعودية الرسمية (واس) أنه كان في استقبال الوزير في مطار دمشق الدولي، عصر الثلاثاء، وزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام.
وقالت واس إن الزيارة تأتي “في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها”.
.
وتعد الزيارة خطوة رئيسية نحو إنهاء العزلة الإقليمية التي تعيشها سوريا على مدى عقد بسبب تعاملها مع الاحتجاجات ضد الأسد، بحسب وكالة رويترز.
وتأتي هذه الخطوة السعودية بعد زيارة وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى جدة، الأسبوع الماضي.
قالت وزارة الإعلام السورية للصحفيين، في مذكرة مكتوبة الثلاثاء 18 أبريل/نيسان 2023 ، إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيصل إلى دمشق في أول زيارة له منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011.
وتأتي الزيارة السعودية بعد زيارة وزير خارجية سورية فيصل المقداد إلى السعودية الأسبوع الماضي، وتعد هذه الزيارة خطوة جديدة نحو إنهاء عزلة سورية
ووصل وزير الخارجية السوري ، فيصل المقداد، في وقت سابق إلى مدينة جدة بالسعودية، في خطوة من شأنها أن تطبع العلاقات بين دمشق والرياض ، بعد انقطاع العلاقات بين الجانبين منذ أكثر من عقد،
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبد الكريم الخريجي، استقبل المقداد في مطار الملك عبد العزيز بمحافظة جدة، مضيفةً أن المقداد يزور المملكة بدعوة من وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله.
وفد من البرلمان العربي يلتقي برئيس النظام بشار الأسد
الوكالة أفادت بأن الزيارة ستشهد “عقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا”.
كان وزير الخارجية السعودي، قد قال في وقت سابق إن “هناك إجماعاً عربياً على عدم استمرار الوضع الراهن في سوريا”، وشدد على “أهمية معالجة الجانب الإنساني فيها، ووجود مسار واضح مع دمشق بشأنه”.
كذلك قال بن فرحان إن هناك “إجماعاً عربياً على أن الوضع الراهن في سوريا يجب ألا يستمر، ولا بد من إيجاد توجه مختلف، وهذا التوجه لم نتوصل له بعد