حالة مرضية نادرة .. كلما تضحك تنام نوما عميقا

السكة – محطة صحة وجمال

تعاني إمرأة بريطانية تدعى بيلا كيلمارتن، من حالة صحية نادرة تجعلها تدخل في نوم عميق كلما ضحكت، وبدأت تتأكد من ذلك عندما لاحظت أنها تنام دون سابق إنذار، وكانت تغفو أثناء الامتحانات في المدرسة.

تم تشخيص إصابة بيلا كيلمارتن، البالغة من العمر 24 عاما، بحالة مرضية نادرة تؤدي إلى النوم اللاإرادي بعد الضحك.

وتعاني كيلمارتن من هذه الحالة النادرة بحيث تتسبب المشاعر القوية المصاحبة للضحك بضعف مفاجئ في العضلات.

وتم تشخيص إصابة بيلا باضطراب نوم مزمن يسمى الخدار، بالإضافة إلى حالة مرتبطة تسمى الجمدة، وهو ضعف عضلي مفاجئ ناتج عن مشاعر قوية هي الضحك في حالة بيلا، وفقا لموقع مترو البريطاني.

وقالت كليمارتن: ” أفقد السيطرة على كل عضلاتي، عندما أضحك، ركبتاي تضعفان، ورأسي يتدلى، أكون واعية ومدركة وقادرة على سماع كل ما يحدث، لكنني لا أستطيع تحريك جسدي على الإطلاق “.

وأضافت: ” عندما بدأت الحالة أول مرة، شعرت بالدوار عندما ضحكت، ثم تطورت بحيث تومض عيناي وتتدلى جفوني بالكامل “.

وتابعت: “بما أن الأمر تطور الآن إلى ضعف عضلي كامل عندما أضحك، فقد وقعت العديد من الحوادث، آذيت نفسي بعد أن فقدت السيطرة على جسدي.”

وأضافت: “لا يمكنني التحكم في مكان حدوث ذلك، لذلك قد يكون الأمر مخيفًا للغاية، لا أمانع في حدوث ذلك إذا كنت في مكان آمن، ولكن إذا كنت في مكان ما غير آمن، فهذا مخيف للغاية“.

وأشارت بيلا أن حالتها عرضتها لمواقف خطيرة، مثل عندما كانت تسبح في عطلة وراحت تضحك أثناء وجودها في المسبح، مما جعلها تنام بشكل مفاجئ وكادت أن تغرق نتيجة لذلك.

على الرغم من أن حالتها جعلت المدرسة أكثر صعوبة، إلا أنها نجحت في اجتياز امتحاناتها وحصلت على درجات ممتازة، مما وفر لها مكانًا في الجامعة، ودرست علم النفس في جامعة لوبورو، وبعد التخرج، حصلت بيلا على وظيفة في صيدلية حيث يُسمح لها بقيلولة سريعة في غرفة الاستشارة أثناء فترات الراحة لإتمام مناوبة عملها.

وتكتب بيلا الآن مقالات لموقع ويب للتوعية بالخدار في أوقات فراغها، وتتحدث عن حالتها لمساعدة المرضى الآخرين الذين يعانون من هذا المرض في صمت.

اترك تعليقا

NEW