وأشارت CNN إلى انه مع العشب الأخضر المورق والنتوءات الصخرية الممتدة إلى البحر، تغطي الجزيرة مساحة حوالي 25 فدانًا، لكن لا توجد مبانٍ عليها، فقط بركة فيضان توفر المياه للماشية والحياة البرية في أشهر الشتاء.
البناء على الجزيرة
وأكدت أنه لم يتقدم أي شخص على الإطلاق للحصول على إذن للبناء في الجزيرة، لذلك سيكون من مسؤولية المشتري التحقيق في إمكانيات التطوير مع السلطة المحلية.
وقال إدغار: «عند انخفاض المد، يمكن الوصول إلى الجزيرة سيرًا على الأقدام أو بالجرار أو الدراجة الرباعية، أما بالنسبة لبقية الوقت، فهناك شاطئ مرصوف بالحصى حيث يمكن تثبيت القوارب»، مضيفا ان «القاعدة المثالية لاستكشاف الجزيرة والمشاركة في بعض السباحة في الماء البارد والاستمتاع بنزهة بجانب الماء».
وتقع الجزيرة في موقع ذي أهمية علمية خاصة، وهي منطقة في المملكة المتحدة مُعرَّفة بأنها ذات أهمية خاصة بسبب الأنواع النادرة من الحيوانات أو النباتات التي تحتوي عليها، كما أنها ملاذ لجميع أنواع الحياة البرية، بما في ذلك النوارس السوداء الرائعة، والنباتات النادرة مثل الصخر البحري والخزامى ورائحة الأوركيد.
ويتوقع الوكيل الكثير من الاهتمام بهذه المملكة المصغرة، فقال إدغار: «لقد شهدنا طلبًا قويًا من الأطراف المحلية والدولية على جزر خاصة بأكملها بعد أن تعاملت مع بيع العديد منها في إسكتلندا».