من هو صالح العاروري؟ ولماذا أصبح المطلوب رقم واحد على قائمة الإغتيال لدى جيش الاحتلال

السكة – المحطة الفلسطينية – وكالات

صالح محمد سليمان العاروري (أبومحمد) قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام)، أعتقل وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن فلسطين. وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار «صفقة شاليط». متزوج وله ابنتان ويعيش الآن في لبنان.

تأسيس كتائب القسام

تعتبره إلاحتلال أحد أهم مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، واتهمته إسرائيل بأنه يقف خلف عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل، حيث أعقبت الاتهام بهدم منزله. حيث قام بالبدء في تأسيس وتشكيل جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية عامي 1991-1992، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992م.

اعتقل لأكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، وعندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010 تم ترحيله إلى سورياً لمدة ثلاث سنوات ومن ثم غادر إلى تركيا مع تفاقم الأزمة السورية ويعتقد أنه لعب دوراً محورياً في اتمام صفقة شاليط.

في السجون الإسرائيلية

اعتقل إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992م ] حتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010م حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

إبعاده

تم ترحيله إلى سوريا واستقر بها لمدة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة السورية غادرها إلى تركيا في شهر فبراير عام 2012، واستقر بها.. وبعدها بسنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول من بينها قطر وماليزيا.. وأستقر اخيرا في الضاحية الجنوبية في لبنان.

في القيادة السياسية

اختير عضوا في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس عام 2010م وحتى أكتوبر 2017

في التاسع من أكتوبر عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية خلال انعقاد مجلس شورى الحركة مؤخراً.

وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار «صفقة شاليط».

هدم منزله

في 20 حزيران / يونيو 2014. بدأت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) فجر الجمعة، بهدم منزله في منطقة عارورة شمال غرب رام الله. وسلمت قوات الاحتلال في منتصف تلك الليلة عائلة العاروري قراراً بهدم منزله. وكانت قوات الاحتلال هددت منذ بداية الحملة باستهداف منازل قادة حركة حماس في الضفة رداً على اختفاء 3 مستوطنين في الضفة الغربية منذ سبعة أيام.

حملة تحريض مباشرة لاغتياله

وفي تطور لاحق شنت وسائل إعلام الاحتلال حملة تحريض على نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري، وتوجه تهديدات له بالاغتيال والقتل.

ووجهت وسائل إعلام الاحتلال اتهامات مباشرة للشيخ العاروري بالوقوف خلف عمليات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وترى أن العاروري يقف خلف استراتيجية “وحدة الساحات” التي كان آخرها في رمضان المنصرم، عبر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ردًا على الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين فيه.

وقاد هذه التهديدات عسكريون وأمنيون إسرائيليون سابقون، يكتبون في صحف عبرية، ودعوا فيها لاغتيال الشيخ العاروري بكل وضوح، وأن يكون على رأس أولويات الاستهداف.

وحذر العاروري، في وقت سابق، الاحتلال من التمادي في اعتداءاته بحق المسجد الأقصى والمعتكفين فيه في رمضان، مشددًا أن حركة حماس تراقب عن كثب خطوات الاحتلال في القدس.

وقال إن محاولة الاحتلال توظيف شهر رمضان لفرض سياسته في التقسيم الزماني والمكاني والسماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية سيواجه بردة فعل شعبنا بكل تأكيد.

الفصائل : التهديد بالاغتيال مجاولة من الاحتلال لترميم صورته المتصدعة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن تهديدات الاحتلال باغتيال قادتها، ستؤدي إلى مواجهة يدفع ثمنها المحتل.

 وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن تهديدات الاحتلال “الإسرائيلي” بتفعيل سياسة الاغتيالات يأتي لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم.

 وأضاف أن يد الاحتلال لم تعد مطلقة ليمارس ارهابه، وأن رد المقاومة على أي حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله المشروع ضد الاحتلال ولن يخشى هذه التهديدات.

فعل وإصرار

بدورها أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين تهديدات الاحتلال، لن تزيد شعبنا ومناضليه إلا تمسكًا بخيار المقاومة قولاً وفعلاً وسلوكًا وإصرارًا بالرد على أي جريمة يخطط الاحتلال لارتكابها.

وقالت الجبهة إن تهديدات الاحتلال باستهداف قيادات المقاومة ورموزها تنبع من طبيعته الإرهابية العدوانية في محاولة مكشوفة ودائمة للهرب من أزمته الداخلية وقلقه الوجودي المتصاعد بفعل ضربات المقاومة.

 وأوضح المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف، أن تهديدات لا تخيف شعبنا ولن تؤثر على استراتيجية تعزيز وتطوير قوة وقدرة المقاومة وأدائها.

ووجه رسالة لقادة الاحتلال، بألا يخطؤوا التقدير فما ينتظرهم سيكون أكبر بكثير مما يتوقعون.

 وأشار إلى أن هذه التهديدات تعكس حجم الأزمة التي يعيشها الاحتلال، ويسعى لتصديرها ضمن الحرب النفسية التي يمارسها اتجاه شعبنا بالترهيب واتجاه المجتمع الصهيوني بإرضاء غرورهم وتطرفهم.

الثمن غالياً

 كذلك حذر الناطق العسكري لكتائب المجاهدين، العدو وجيشه من أن الاغتيالات لن تقابل بالصمت، وسيدفع المحتل الثمن غالياً.

ونبه إلى أن تهديدات العدو بتفعيل سياسة الاغتيالات، محاولة يائسة لترميم صورته التي كسرتها المقاومة المترابطة في معركة الدفاع عن الأقصى والمرابطين.

وأكد النائب حسن خريشة أن تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات لقادة المقاومة، سيصعد من العمليات الفدائية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

 وقال خريشة إن ترابط ساحات المقاومة في الضفة وغزة ولبنان وسوريا، وتنفيذ ذلك على أرض الواقع أربك الاحتلال، ودفعه للتهديد بالاغتيالات لحفظ ماء وجهه أمام جمهوره. 

 وأضاف أن قادة المقاومة تمكنوا من فرض معادلة جديدة رضخ لها الاحتلال، بأن الاعتداء على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني سيقابل برد من جبهات مختلفة.

 وأشار النائب خريشة، إلى أن الاحتلال يحمل الشيخ صالح العاروري، جهد توحيد الساحات وتوحيد المقاومة في أكثر من محور.

 وشدد على أن الشيخ صالح، وكل قادة المقاومة مشاريع شهادة ولا يخشون شيء، لأنهم اختاروا هذا الطريق، لكنه دعا إلى الحرص والحذر من غدر الاحتلال.

 وتشن وسائل إعلام الاحتلال حملة تحريض على نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري، وتوجه تهديدات له بالاغتيال والقتل.

ووجهت وسائل إعلام الاحتلال اتهامات مباشرة للشيخ العاروري بالوقوف خلف عمليات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

كما اعتبرت أن العاروري يقف خلف ما استراتيجية “وحدة الساحات” التي كان آخرها في رمضان عام 2023، عبر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ردًا على الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين فيه.

والقيادي العاروري “أبو محمد” من قرية عارورة قضاء رام الله، هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وساهم بتأسيس كتائب القسام في الضفة، وقضى نحو 18عاماً في سجون الاحتلال.

 

اترك تعليقا

NEW