ماذا وراء استهداف مصلى باب الرحمة في القدس الشريف ؟؟

السكة  – المحطة الفلسطينيه – متابعات

يلاحظ في الأيام الأخيرة تنفيذ أعمال تخريب داخل مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، ومنها قطع الأسلاك الكهربائية، والقاء المصاحف على الأرض من قبل أفراد الشرطة كما ذكر المصلون.

في الأسبوع الأخير تم الإعتداء على المصلى مرتين، وفي السياق ذاته تم استدعاء مصلين للتحقيق، واليوم اقتحمت قوات الشرطة المصلى وتدنيسه. وبدورهم قام المصلون بتصليح الأضرار وإعادة المكصلى كما كان، وناشدت التكثيف من التواجد بداخله.

قوات الشرطة تقتحم مصلى باب الرحمة

ومن جهتها قالت المرابطة والناشطة المقدسية خديجة خويص: “إن ما يجري هو تفريغ شامل وممنهج لمصلى باب الرحمة عن طريق قطع كل شيء موجود فيه، من قطع للكهرباء والمياه، ومصادرة المراوح، والسماعات، و التخريب والتحطيم، ومصادرة كل ما فيه. إن القوات الإسرائيلية بهذه الإجراءات التي ترافقها مراقبة من الكاميرات ومداهمة مستمرة من الشرطة وتسجيل أسماء المصلين وطردهم، تهدف للتضييق على المصلين وتفريغ المصلى، وإعادة هيكلة مخطط التقسيم المكاني، لأن جماعات الهيكل تسعى لإقامة كنيس يهودي في مصلى باب الرحمة”. 

وأشارت خويص: “إن الصراع على المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى بما في ذلك منطقة باب الرحمة قائمٌ منذ سنوات، فالقوات الإسرائيلية تسعى منذ عقدين لاقتطاعها من المسجد الأقصى، وعندما تم افتتاح المصلى عام 2019، كان تضييق لدرجة أنه تم مصادرة خزائن الأحذية ومنع المصلين من فتح أبوابه، وكل حارس كان يقوم بفتحه يتعرض للإبعاد.  أن تجدد الإجراءات هذه الأيام يعود لكثافة تواجد الناس في المصلى، وما قام به رواد الأقصى من تنظيف المنطقة الشرقية وتهيئتها للصلاة”.

اترك تعليقا

NEW