السكة تحاور زوجة الأسير خضر عدنان: حياته بين نصرين ان استشهد انتصر وان كسر القيد انتصر – فيديو وصور

السكة – المحطة الفلسطينيه – خاص  عبدالناصر الحوراني 

لم يكن زوجا عاديًا ولا ابا عاديا  انه البطل  خضر  عدنان  ،  الذي خاض معارك الامعاء الخالية لاكثر من مرة ، خضر بطل بحجم الوطن ، لم يكسره السجن ولا المحتل كان دوما يخرج منتصرا شامخا كشموخ جبال فلسطين .

 

 

بهذه الكلمات أبتدأ حوار السكة مع زوجة القائد خضر عدنان “الذي مضى اليوم على اضرابه عن الطعام ٨٢ يوما ” الام والاخت والزوجة التي تمسك بيمناها حنية الام التي ترعى تسعا من الابناء اكبرهم يبلغ ١٤ عاما واصغرهم ابن  عامين وفي يسراها  ترفع  راية المقاومة، مقاومة القيد والاحتلال تتابع نضالها من اجل   اطلاق  سراح رفيق دربها واب  ابنائها وبطلها القدوة والرمز .

 

 

تقول عن اخر تواصل بينها وبين الشيخ خضر: كان قبل يومين في محكمة سالم التي استمرت لاقل من خمسة عشر دقيقة حيث لم يستطع خضر  اكمال المحاكمة  لاصايبه بالاغماء لثلاث مراتٍ متتالية.

 

 

ولم تكن المحاكمة وجاهية بل كانت عن طريق الفيديو كونفرانس ، حيث قرر الحاكم العسكري رفض الافراج عن خضر بالكفالة وتم تاجيل المحكمة ليومين في محكمة عوفر العسكرية وكان سيطالب  محامو الشيخ  بالافراج عنه  .

 

 

وعن تصاريح  زيارته تقول زوجة خضر: بان مصلحة السجون  لم تسمح لنا بزيارة الشيخ بالرغم من حصولي على تصريح زيارة  ، كنوع من العقاب  بحق الشيخ  لاضرابه عن الطعام .

وعن ظروف اعتقاله تقول : الزنزانة التي يحتجز بها قذرة للدرجه التي يرفض الشيخ النوم على السرير  لان الفرشة المخصصة له مليئة بالحشرات والبق ، ويفضل ان ينام على الارض الباردة ،

وتستطرد بالامس كان المحامي في زيارة للشيخ  خضر حيث  ابلغني بانه اصيب لاكثر من مره بحالات اغماء ناهيك عن التشنجات .


 

وترفض مصلحة السجون نقل الشيخ الى مستشفى خارج السجن وتصر على ابقائه في زنزانة  تابعة للسجن بالمقابل يرفض الشيخ  ان يقوم المحتل باجراء الفحوصات له ، ويطالب بطرف محايد اجراء الفحوصات اللازمة مثل الصليب الاحمر الامر الذي  ترفضه سلطات الاحتلال .

 

 

وتقول الزوجه: ان الشيخ يحتمل السجن والامتناع عن الطعام ولكن اكثر ما يضايقه طريقة التفتيش المتواصل لزنزانته حيث يتعمد اعضاء الشرطة  تكرار عمليات التفتيش مستخدمين الاضاءة القويه والعنف الجسدي واللفظي . 

 

وعن  اطفال الشيخ عدنان تقول الام هذا ما يوجع القلب بالرغم من قناعتي بان هذا واجب والدهم الا ان هولاء الاطفال يفتقدون والدهم يحتاجونه مع كل رمشة عين لقد مر شهر رمضان هذا العام بشكل موجع حيث اعتاد الاطفال على معايشة والدهم طوال عامين كان بينهم ، وتستطرد بان ليلة العيد قضتها واطفالها معتصمين على   الدوار في  مدينة رام الله .

والشيخ عدنان برغم صلابته مع المحتل الا انه حنون لابعد حد ، وتتابع ارى شرود اطفالي وهم يراقبون اترابهم يلعبون مع ابائهم ، وهم يعيشون لحظات قلق على حياة والدهم  ما اصعب ان تنتظر من تحب ولا تعلم ان كنت ستراه حيا ام سيأتي اليك شهيدا. 

وعن اكتر الاوقات وجعا  قالت زوجة عدنان : كانت حين همس لي ابني  بان اكثر اللحظات قلقا  له حين يرن هاتفي  فيرتعد خوفا ان يكون المتصل من السجن يخبرنا بان والدهم استشهد .

 

 

وعن تعاطف الناس مع الشيخ تقول: بان كل من عرف الشيخ يفتخر ببطل متواضع حنون مؤمن بعدالة قضيتنا صلب في وجه هذا المحتل المجرم ، ويكفينا فخرا بان صمت خضر  وجوعه يرعب جنودهم المدججين باحدث انواع الاسلحة .

 

 

وتقول بان التفاف الناس حول اسرتي يخفف وجع الفراق ، وأرى بان كل ابناء مدينتنا اخوة لعدنان ، وختمت بالقول ان هذا المحتل يعلم ان الشيخ لن يحيد عن معركته حتى النصر على السجن والسجان .

 

اترك تعليقا