تفاصيل واقعة الشاب المصري المنتحر غرقاً.. والكشف عن سبب انتحاره

السكة – المحطة الأحيرة

خرجت والدة الشاب المصري الذي جرفته المياه ثاني أيام العيد عن صمتها، وروت اللحظات المؤلمة وكيف وقفت 8 أيام وهي تنادي وتنتظر العثور على ابنها الذي ألقى بنفسه في مياه النيل عند “كوبري 15 مايو”.
فقد كشفت والدة أحمد رمضان، الشهير بـ “أبوسجدة”، وهو عامل بإحدى الشركات، أنها لم تتخيل نهايته المأساوية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عنها.

وأوضحت أن أحمد تشاجر مع زوجته أواخر شهر رمضان الماضي بسبب مصروف المنزل، مشيرة إلى أنهم وقوفوا مع الزوجة وتحاملوا على ابنهم.
كما أضافت أنهم استضافوا زوجة ابنهم وبناتها الثلاث لتهدئة المشكلة وعدم تفاقمها بين الزوجين، وأبلغت ابنها أن يبقى في شقته إلى حين.
إلا أن زوجته أرسلت ابنتهما الكبرى تطالبه بـ200 جنيه ثمن الدرس الخصوصي، ليطلب منها أحمد المغادرة على أن يأتي وراءها لزوجته لإعطائها الأموال، إلا أنه منذ تلك اللحظة غاب عنهم.

وقبل أن يُغادر الشاب الثلاثيني منزله، دوّن على حسابه بموقع “فيسبوك”: “طالما إنتم عارفين الحقيقة ومطلعني كداب أنا هريحكم مني كلكم.. الموت راحة وأهون عليا من سنين عذاب جايه كتير، سامحت من ظلمني”.
فيما ظلت رسالته غامضة مع اختفائه لساعات، وفق أمه: “قلت ابني عمره ما يعملها ولا يمكن أن ينهي حياته، لأنه لا يفوّت فرض ربنا”، وتابعت: “غيابه طول قوي، قلبي حسّ إنه عمل حاجة في نفسه، كل يوم والتاني قبل الإفطار كنت أروح لكوبري 15 مايو وأنادي على ابني لحد ما أتعب ويشيلوني الناس على البيت”.
وكشفت أنها ذهبت إلى قسم الشرطة وقالت للضباط إن ابنها ليس لديه أي عداوات مع أحد، كما ذهبت لكل أصدقائه وجميعهم أكدوا أنهم لا يعرفون عنه شيئاً ولم يزر أحداً فيهم.
يذكر أن النيابة العامة صرحت بدفن جثمان الشاب، وشيعت جنازته ثالث أيام العيد، بعد ورود تحريات أجهزة الأمن بعدم وجود شبهة جنائية، وتأكيد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة “إسفكسيا الغرق”.

اترك تعليقا

NEW