مستشار الأمن “الإسرائيلي” لهذه الاسباب بايدن يرفض استقبال نتنياهو
- Alsekeh Editor
- 29 أبريل، 2023
- المحطة الدولية
- أمريكا, إسرائيل, الأرض المحتلة, الإحتلال, العلاقات الإسرائيلية, فلسطين
- 0 Comments
السكة – المحطة الدولية – وكالات
كشفت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل العبرية) في تقرير نشرته السبت 29 أبريل/نيسان 2023، اعتراف مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي الجمعة، 28 أبريل/نيسان، بأن الإصلاح القضائي هو سبب عدم دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
حيث قال هنغبي للقناة 12 الإسرائيلية: “من الواضح بالنسبة لي أنه لم يكن هناك إصلاح قانوني، لكان نتنياهو قد زار البيت الأبيض بالفعل”، قبل أن يشير إلى أنه رغم عدم الدعوة، فإن العلاقات بين الدولتين تظل “وثيقة للغاية”.
كذلك فقد قال هنغبي: “نشهد اليوم علاقات حميمة بين إسرائيل والولايات المتحدة، في مجال الاستخبارات، وفي مجال العمليات، وفي مجال الأمن كما لم يحدث من قبل”.
وأضاف هنغبي: “بايدن يرسل باستمرار مسؤولين حكوميين كباراً إلى هنا”، قبل أن يشير محلل في المنصة التلفزيونية إلى أن جميع الزائرين حذروا حكومة نتنياهو من تنفيذ خطتها المثيرة للجدل لإضعاف القضاء بشكل جذري إذا كانت ترغب في الاستمرار في مشاركة القيم الديمقراطية.
من جهة أخرى، قال مسؤول إسرائيلي، الأيام القليلة الماضية، إن المحادثات الموضوعية بشأن زيارة البيت الأبيض التي طال انتظارها لنتنياهو لم تجرِ بعد، وتكهن بأن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى مزيد من الوضوح فيما يتعلق بمستقبل جهود الإصلاح القضائي للحكومة قبل المضي قدماً.
كان بايدن قد حث نتنياهو على “الابتعاد” عن تشريع الإصلاح القضائي الحالي، قائلاً إنه “قلق للغاية” بشأن صحة الديمقراطية الإسرائيلية، وحذر من أن إسرائيل “لا يمكنها الاستمرار في هذا الطريق”.
كما قدم بايدن تأكيداً بـ”لا” عندما سئل عما إذا كان سيدعو نتنياهو إلى البيت الأبيض، مضيفاً: “ليس على المدى القريب”.
كان نتنياهو قد وافق على إيقاف الحملة التشريعية للحد بشكل جذري من سلطة القضاء من أجل السماح بمفاوضات تسوية مع المعارضة.
حيث عُقدت هذه المحادثات عدة مرات في مقر إقامة الرئيس إسحاق هرتسوغ في الأسابيع الأخيرة، لكنها لم تصل بعد إلى انفراجة وقد يقرر التحالف المضي قدماً في أجزاء من الإصلاح الشهر المقبل أو في يونيو/حزيران 2023 بعد إقرار الميزانية.
بدا أن هنغبي يردد صدى تحذيرات المؤسسة الأمنية من أن خطط الإصلاح ربما تكون قد أدت إلى تدهور الموقف الاستراتيجي للأمة – فقد سلط العديد من المسؤولين الضوء على خطر تحديد الأعداء للانقسامات الداخلية على أنها نقاط ضعف.
قال هنغبي: “نحن نقدر أن الأزمة قد تؤدي إلى أعمال لم تؤخذ في الاعتبار من قبل، مثل الهجوم الفاشل في مجيدو”، في إشارة إلى تفجير مارس/آذار 2023 الذي أدى إلى إصابة رجل بجروح خطيرة ويشتبه في أنه نفذه عضو من حزب الله عبر الحدود من لبنان.
كما قال هنغبي أيضاً إن نتنياهو لا يزال ملتزماً بإحباط إيران النووية، ومتابعة العلاقات الدبلوماسية مع المملكة السعودية، والتي قال إنها في مصلحة كل من الرياض والقدس.
أضاف كذلك مستشار الأمن القومي أن واشنطن فهمت مدى أهمية دورها في المنطقة وسط جهود بكين لزيادة نفوذها: “الأمريكيون رأوا أن الصينيين توسطوا بين إيران والسعودية، ويفهمون أن الصين تريد دخول الشرق الأوسط”.