البريطانيون غير آبهين بحفل تتويج الملك وبايدن سيرسل زوجته وحفيدته لحضور المراسم

السكة – المحطة الدولية –

بينما تغطي صور الملك البريطاني الجديد، تشارلز، وقرينته الملكة كاميلا شوارع لندن، لا يبدو البريطانيون مهتمين بشكل كبير بطقوس التتويج التي حصلت آخر مرة في البلاد قبل سبعين عاما، حينما توجت الملكة الراحلة إليزابيث بتاج المملكة، وفقا لصحيفة  نيويورك تايمز .

بينما تغطي صور الملك البريطاني الجديد، تشارلز، وقرينته الملكة كاميلا شوارع لندن، لا يبدو البريطانيون مهتمين بشكل كبير بطقوس التتويج التي حصلت آخر مرة في البلاد قبل سبعين عاما، حينما توجت الملكة الراحلة إليزابيث بتاج المملكة، وفقا لصحيفة  نيويورك تايمز .

وتقول الصحيفة إن البريطانيين يبدون منشغلين بمخاوف أخرى، يتعلق معظمها بالاقتصاد والمستقبل.

وفي استطلاع حديث للرأي أجرته شركة أبحاث السوق YouGov على 3070 بالغا في بريطانيا، قال 64 في المئة من المستجيبين إن لديهم اهتماما ضئيلا أو معدوما بالتتويج.

وقال الثلث فقط إنهم مهتمون بشدة أو إلى حد ما.

ومن بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما، ارتفع عدد الذين أعربوا عن اهتمام ضئيل أو معدوم إلى 75 في المائة.

البريطانيون مهتمون بتداعي الاقتصاد أكثر من التتويج الجديد للملك
البريطانيون مهتمون بتداعي الاقتصاد أكثر من التتويج الجديد للملك

وتقول الصحيفة إن الركود الاقتصادي في بريطانيا، الذي ركز انتباه الجمهور على تكلفة الخبز بدلا من تقاليد العائلة المالكة، قد يكون سببا في انخفاض الاهتمام، بالإضافة إلى “التناقض” بين الملك ووالدته.

وبالمقارنة بين حفلي تتويج الاثنين، قال مؤرخون للصحيفة إنه في حين أن تتويج الملكة رمز إلى بداية جديدة للبلاد والعائلة المالكة، يأتي تتويج تشارلز بعد فترة من الخلافات العائلية التي تركت أسرة وندسور منقسما ومتضائلا.

وفي الأسبوع الماضي، كان الابن الأصغر للملك، الأمير هاري، وراء نشر آخر لغسيل العائلة.

في دعوى قضائية رفعها ضد مجموعة الصحف البريطانية التي يملكها روبرت مردوخ لاختراق الهاتف المحمول للأمير، كشف هاري أن شقيقه الأكبر، الأمير ويليام، تلقى “مبلغا ضخما من المال” لتسوية تهم اختراق الهاتف ضد شركة نيوز غروب المالك للصحف.

وتقول الصحيفة إنه من المرجح أن يؤدي توقيت هذه الاكتشافات – مهما كان غير مقصود من جانب هاري إلى تحطيم أي آمال باقية في أن هاري سيصلح خلافا استمر لسنوات مع شقيقه ووالده عندما يحضر التتويج، وفقا للمهتمين بشؤون العائلة المالكة.

وأثارت قائمة ضيوف التتويج انتقادات أخرى، بحسب الصحيفة.

ومن بين الشخصيات الأجنبية التي تخطط للحضور هان تشنغ، نائب الرئيس الصيني، الذي يُنتقد في بريطانيا باعتباره أحد العقول المدبرة لحملة القمع المناهضة للديمقراطية عام 2019 في هونغ كونغ، وهي مستعمرة بريطانية سابقة.

وعلى القائمة أيضا ميشيل أونيل، زعيمة الحزب القومي الأيرلندي، شين فين، في أيرلندا الشمالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب أونيل له صلات تاريخية بالجيش الجمهوري الأيرلندي، الذي اغتال اللورد لويس مونتباتن، عم زوج الملكة، الأمير فيليب، في عام 1979.

وتقول الصحيفة إن الرئيس بايدن لن يحضر التتويج، وبدلا من ذلك سيرسل زوجته جيل، التي تخطط للحضور مع حفيدتهما فينيغان البالغة من العمر 23 عاما.

وتقول إن ذلك يقلق الديبلوماسيين الأميركيين في لندن، الذين يشعرون بالقلق من أن العائلة المالكة والحكومة البريطانية سوف تشعر بالغضب.

وتقول الصحيفة إن البريطانيين يبدون منشغلين بمخاوف أخرى، يتعلق معظمها بالاقتصاد والمستقبل.

وفي استطلاع حديث للرأي أجرته شركة أبحاث السوق YouGov على 3070 بالغا في بريطانيا، قال 64 في المئة من المستجيبين إن لديهم اهتماما ضئيلا أو معدوما بالتتويج.

وقال الثلث فقط إنهم مهتمون بشدة أو إلى حد ما.

ومن بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما، ارتفع عدد الذين أعربوا عن اهتمام ضئيل أو معدوم إلى 75 في المائة.

البريطانيون مهتمون بتداعي الاقتصاد أكثر من التتويج الجديد للملك
البريطانيون مهتمون بتداعي الاقتصاد أكثر من التتويج الجديد للملك

وتقول الصحيفة إن الركود الاقتصادي في بريطانيا، الذي ركز انتباه الجمهور على تكلفة الخبز بدلا من تقاليد العائلة المالكة، قد يكون سببا في انخفاض الاهتمام، بالإضافة إلى “التناقض” بين الملك ووالدته.

وبالمقارنة بين حفلي تتويج الاثنين، قال مؤرخون للصحيفة إنه في حين أن تتويج الملكة رمز إلى بداية جديدة للبلاد والعائلة المالكة، يأتي تتويج تشارلز بعد فترة من الخلافات العائلية التي تركت أسرة وندسور منقسما ومتضائلا.

وفي الأسبوع الماضي، كان الابن الأصغر للملك، الأمير هاري، وراء نشر آخر لغسيل العائلة.

في دعوى قضائية رفعها ضد مجموعة الصحف البريطانية التي يملكها روبرت مردوخ لاختراق الهاتف المحمول للأمير، كشف هاري أن شقيقه الأكبر، الأمير ويليام، تلقى “مبلغا ضخما من المال” لتسوية تهم اختراق الهاتف ضد شركة نيوز غروب المالك للصحف.

وتقول الصحيفة إنه من المرجح أن يؤدي توقيت هذه الاكتشافات – مهما كان غير مقصود من جانب هاري إلى تحطيم أي آمال باقية في أن هاري سيصلح خلافا استمر لسنوات مع شقيقه ووالده عندما يحضر التتويج، وفقا للمهتمين بشؤون العائلة المالكة.

وأثارت قائمة ضيوف التتويج انتقادات أخرى، بحسب الصحيفة.

ومن بين الشخصيات الأجنبية التي تخطط للحضور هان تشنغ، نائب الرئيس الصيني، الذي يُنتقد في بريطانيا باعتباره أحد العقول المدبرة لحملة القمع المناهضة للديمقراطية عام 2019 في هونغ كونغ، وهي مستعمرة بريطانية سابقة.

وعلى القائمة أيضا ميشيل أونيل، زعيمة الحزب القومي الأيرلندي، شين فين، في أيرلندا الشمالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب أونيل له صلات تاريخية بالجيش الجمهوري الأيرلندي، الذي اغتال اللورد لويس مونتباتن، عم زوج الملكة، الأمير فيليب، في عام 1979.

وتقول الصحيفة إن الرئيس بايدن لن يحضر التتويج، وبدلا من ذلك سيرسل زوجته جيل، التي تخطط للحضور مع حفيدتهما فينيغان البالغة من العمر 23 عاما.

وتقول إن ذلك يقلق الديبلوماسيين الأميركيين في لندن، الذين يشعرون بالقلق من أن العائلة المالكة والحكومة البريطانية سوف تشعر بالغضب.

اترك تعليقا

NEW